بعد
المسيرات التعبوية، لما يقارب أسبوع، والتي انطلقت مع الرد الشعبي بمدينة تاهلة على
أسعار فواتير الماء والكهرباء، توجت يوم الإثنين
27/10/2014 بمسيرة حاشدة للساكنة في اتجاه باشوية تاهلة لتفرض حوارا مع السلطات المحلية بحضور الكاتب العام لعمالة تازة والذي وعد فيه لجنة الساكنة برفع مطالبهم إلى الجهات العليا. لكن اليوم 30/10/2014 كانت المفاجـأة عكس الإنتظارات، وذلك باستدعاء السلطة المحلية في شخص باشا مدينة تاهلة، عن طريق بريده الخاص، المقدمين والشيوخ، مجموعة من المحتجين، متقاعدين، كادحين، وأرامل.. كانوا في قلب المعركة ضد غلاء الفاحش لفواتير الماء. وكان السيد الباشا ينفرد بالمواطنين عبر مجموعة تتكون من عدد قليل من السكان والآخرون ينتظرون دورهم ، وكأننا في مرحلة التحقيق. وكانت المفاجئة والفضيحة الكبرى تتمثل في رفع السيد الباشا العصى والجزرة في وجوه الحاضرين حيث كانت لغة المسؤول الأول عن السلطة المحلية بتاهلة تنتقل بين التهديد تارة وبين مساومة الساكنة بأننا أي السلطة هي من ستتكلف بأداء فواتير المعوزين تارة. وطرح "السيد" الباشا كذلك فكرة أداء الفاتورة عن طريق دفعات. ليأكدوا طبيعتهم في الخداع والكذب والإجترار لربح الوقت ولترتيب أوراقهم للهجوم مرة أخرى على الوعود وعلى المصالح الحيوية للفقراء، لنقول ليس غريب أمر هؤلاء المسؤولين فهذا هو طبعهم وخيارهم، وهكذا تلقى وعودهم مسارب التراجع كلما وجدوا الجدران الهشة والمنافقين المتسربين لأوساط الشعب بثياب النضال، لهذا ليس غريبا أن تتراجع السلطة عن الوعد الذي قطعه "السيد" الكاتب العام على اللجنة المحاورة، برفع مطالب الساكنة إلى الجهات العليا. إنه الكذب والبهتان والبحث بأي وسيلة لشراء الذمم واستغلال فقر الناس مع العلم أن هذه الحلول هدفها وحيد و أوحد هو عزل مجموعة من المحتجين عن المعركة ولو بالترهات والأكاذيب التي عودتنا عليها السلطة كلما رأت التحام الجماهير والمناضلين.
27/10/2014 بمسيرة حاشدة للساكنة في اتجاه باشوية تاهلة لتفرض حوارا مع السلطات المحلية بحضور الكاتب العام لعمالة تازة والذي وعد فيه لجنة الساكنة برفع مطالبهم إلى الجهات العليا. لكن اليوم 30/10/2014 كانت المفاجـأة عكس الإنتظارات، وذلك باستدعاء السلطة المحلية في شخص باشا مدينة تاهلة، عن طريق بريده الخاص، المقدمين والشيوخ، مجموعة من المحتجين، متقاعدين، كادحين، وأرامل.. كانوا في قلب المعركة ضد غلاء الفاحش لفواتير الماء. وكان السيد الباشا ينفرد بالمواطنين عبر مجموعة تتكون من عدد قليل من السكان والآخرون ينتظرون دورهم ، وكأننا في مرحلة التحقيق. وكانت المفاجئة والفضيحة الكبرى تتمثل في رفع السيد الباشا العصى والجزرة في وجوه الحاضرين حيث كانت لغة المسؤول الأول عن السلطة المحلية بتاهلة تنتقل بين التهديد تارة وبين مساومة الساكنة بأننا أي السلطة هي من ستتكلف بأداء فواتير المعوزين تارة. وطرح "السيد" الباشا كذلك فكرة أداء الفاتورة عن طريق دفعات. ليأكدوا طبيعتهم في الخداع والكذب والإجترار لربح الوقت ولترتيب أوراقهم للهجوم مرة أخرى على الوعود وعلى المصالح الحيوية للفقراء، لنقول ليس غريب أمر هؤلاء المسؤولين فهذا هو طبعهم وخيارهم، وهكذا تلقى وعودهم مسارب التراجع كلما وجدوا الجدران الهشة والمنافقين المتسربين لأوساط الشعب بثياب النضال، لهذا ليس غريبا أن تتراجع السلطة عن الوعد الذي قطعه "السيد" الكاتب العام على اللجنة المحاورة، برفع مطالب الساكنة إلى الجهات العليا. إنه الكذب والبهتان والبحث بأي وسيلة لشراء الذمم واستغلال فقر الناس مع العلم أن هذه الحلول هدفها وحيد و أوحد هو عزل مجموعة من المحتجين عن المعركة ولو بالترهات والأكاذيب التي عودتنا عليها السلطة كلما رأت التحام الجماهير والمناضلين.
الإدانة
كل الإدانة لهذا السلوك الجبان واليعلم المندسون والخونة أن ألاعيبهم لن تثنينا عن
مواصلة الدرب والتجذر وسط الكادحين مسلحين بقناعات راسخة تترجم في الميدان وهذه مسؤولية
كل المناضلين الجذريين ومناضلي الشعب المغربي عامة
عبد
الرحيم البوعيسي
شارك هذا الموضوع على: ↓