2014/11/15

نسرين// كل يوم نحلم بإسقاط النظام

كنا بالأمس مصرين ومصرات على إسقاط النظام
واليوم لازلنا مصرين ومصرات على اسقاط النظام
وسنظل نحلم ونكد لإسقاط النظام
والنظام لن تسقطه الشعارت
والنظام لن يسقطه احتجاج مشتت
ولن يسقط بالإحتجاج
النظام محمي ومحصن
النظام لا يقف على قاعدة من الرمال
النظام بنى ويبني حصونه بالسلاح
النظام مدعم بالإعلام والمال
النظام محصن بحراسه
محصن بالإنتهازيين وبالإصلاحيين وبالبيروقراطيات النقابية والجمعيات الطفيلية والخيرية وبتجار المأسي والدماء..
النظام محصن بالإمبريالية وبالصهيونية وبالأنظمة الرجعية بالمنطقة العربية والمغاربية
فهل يمكن اسقاط النظام بالإحتجاج وفقط؟
هل يمكن اقتلاعه بالشعارات؟
هل يمكن اقتلاعه دون أن يغرس الثوار أقدامهم وسط المعنيين بالمعركة الطبقية؟
هل يمكن اقتلاعه دون أن ينتظم العمل بين الثوريين؟
وهل يمكن اقتلاعه دون تحصين قلاعنا وتطهيرها من أشباه المناضلين؟
هل يمكن اقتلاعه بتوجيه السهام للمناضلين بدل توجيهها للأعداء؟
إن المعركة مع النظام معركة عنيفة
معركة تستدعي التجنيد لهدم كل مراكزه
تستدعي مواجهته في كل الجبهات
تستدعي تحطيم المراكز المحصن بها
تستدعي العنف الطبقي وليس وهم النضال السلمي
تستدعي التنظيم ثم التنظيم ثم التنظيم

= نسرين =
14 نونبر 2014



شارك هذا الموضوع على: ↓




↓للتعليق على الموضوع
تعليقات
1 تعليقات

1 التعليقات:

  1. ليس بالحلم تكون الثورة وان كان الحلم شرط من شروط قيامها ......
    اسقاط النظام في غياب وعي طبقي منظم اي في غياب ادوات النظال السياسية للطبقة العاملة وحلفائها الطبيعيين /الموضوعيين لن يقود الا الى انتفاضة عمياء سيستفيد منها من هو منظم ، ومن هو هادا المنظم غير جماعات الاسلام السياسي بكل اطيافها ؟؟؟؟
    اسقاط النظام يتطلب بديلا جدريا منظما وهذا التنظيم لن يأتي من السماء ، هذا لايعني اسقاط هذا الشعار او تأجيله بقدر ما يعني وضع في برامجنا التكتيكية والاستراتيجية ، التكتيكية وتعني تجميع كل الثوريين وتنظيمهم تحث نيران العدو وفي مختلف حقول الصراع الطبقي الدائرة رحاه كمهمة مرحلية تخدم الاستراتيجية الثورية (الثورة الوطنية الدمقراطية الشعبية ) لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية ولا نظرية ثورية بدون تنظيم ثوري ، ان التنظيم في علاقته بالخط السياسي والايديولوجي النظري ياتي كحلقة وسطى يؤتر في الخط السياسي ويتاثر به ليعود ليؤثر هو الاخر في المرجعية النظرية اي الايديولوجية (الماركسية اللينينية) .....
    قلت انه يجب علينا عدم تأجيل شعار اسقاط النظام كما يجب علينا عدم تاجيل مهمة تجميع الدات الثورية بعيد عن الرؤية السيادية الهيمنية والالحاقية لان معظم من لازالوا يتشبتون بهده القيم النضالية هم في غالب الاحيان لم يتخلصوا من القيم البرجوازية التي راكموها داخل حقل البرجوازية الصغيرة اي في الحركة الطلابية ، ان هذا الفهم لا ينطوي بالضرورة على موضوعة خلط الرايات وانما ينطوي على ضرورة تجميع كل الذين يؤمنون بضرورة التغير الجدري وبالثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية كاستراتيجية للتغير الثوري داخل هذه البنية الاجتماعية التي يحددها التناقض الاساسي بماهو تناقض محدد للتناقض الرئيسي والتناقضات الفكرية التي تشكل في مجموعها البنية الايديولوجية .....
    لهذا ومن منطلق نضالي وجب على كل الذين يجدون داتهم في هذه الاستراتيجية الثورية ان يفتحوا قنوات مسؤولة (سرية طبعا ) لنقاش امكانية التنسيق في افق خلق جبهة جدرية هذه الجبهة التي ستكون بمتابة معصرة ومصفات وهي الكفيلة بالدفع بعملية التنظيم والتجميع على اسس واضحة كفاحية ومتينة ضدا على تكتلات الاحزاب البرجوازية والبرجوازية الصغيرة التي تعرقل مسار التغير الجدري داخل وطننا الجريح ......

    ردحذف

رسالة أقدم الصفحة الرئيسية