2014/11/05

خطير من فاس // مواجهات دامية بظهر المهراز، وليلة رعب حقيقية بالحي الجامعي الثاني.


لليوم الثاني على التوالي ستقدم قوى القمع بمختلف تلاوينها على اقتحام جامعة ظهر المهراز، مرتكبة مجزرة رهيبة في حق الطلاب لا تقل
بشاعة عن جرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وجاء التدخل حينما كان الطلبة بصدد تجسيد تظاهرة تنديدية بالتدخل القمعي ليوم أمس في حقهم وفي حق الطالبات ليلا، وأفادت مصادر طلابية بوجود اعتقالات واسعة في صفوفهم، واصابات بليغة، أخطرها إصابة طالب على مستوى الرأس في كلية الحقوق، وقد استعملت قوى القمع كلابا مدربة تم توجيهها للاعتداء عليهم قامت بعض العديد من الطلبة. وقد فجر الطلبة مواجهات متفرقة في مختلف أرجاء الجامعة، لتستقدم قوى القمع المزيد من التعزيزات. لتتحول الجامعة إلى ثكنة حقيقية أو مركز للقتل والإرهاب، أينما وليت وجهك تجد مجموعات تطارد الطلبة، وكل من ألقى القبض عليه يتعرض لأبشع أنواع التعذيب من الرفس والركل والضرب بالهراوات والأسلحة البيضاء. ولازالت المواجهات مستمرة بالجامعة لحدود هاته اللحظة.


وبدوره يعرف الحي الجامعي الثاني -إناث- حالة رعب حقيقية في أوساط الطالبات، حيث أقدمت عناصر من قوى القمع بالزي المدني -أواكس- على ارتكاب جريمة بشعة في حقهن تحت جنح الظلام، حيث أقدمت على قطع الكهرباء عن الحي بأكمله لتسهيل ارتكاب المجزرة، التي استعمل فيها مختلف أنواع الأسلحة والكلاب، لتبدأ في اقتحام غرف الطالبات وتفتيشها، ليتحول الحي أشبه بمعتقلات غوانتانامو وأبوغريب، تسلب فيها إنسانية الإنسان بكل همجية، لا لشيء إلا لرفضهن حياة الذل والخضوع، رفضهن لواقع القمع والتشريد. وقد خلف التدخل العديد من الإصابات في صفوف الطالبات، استدعت نقل بعضهم للمستشفى على وجه السرعة. واستمرت المجزرة صباح اليوم بنفس الشاكلة، وتعرضت طالبة للنهش من طرف الكلاب البوليسية، والاعتداء بالرفس على أخريات.


لتبقى هاته الجرائم النكراء وصمة عار على حبين النظام القائم بالمغرب، نظام احترف بناء القصور من جماجم أبناء الشعب المغربي، احترف القتل والتعذيب والاعتقال.


05/11/2014



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق