تكثيفا لسياسية الانتقام التي ينهجها النظام في حق أبناء
الشعب المغربي الكادح، وكرد منه على المظاهرات الواسعة والاحتجاجات التي
شهدتها بلدة بويزكارن الأحد المنصرم ردا على الزيارة المشبوهة لوزير الداخلية، وكذا مطالبة برفع التهميش على المنطقة وانقاد المنكوبين، ستعمد أجهزة النظام القمعية إلى اختطاف ستة من أبناء المنطقة الذين لم تجرفهم مياه الفيضانات، يوم أمس الثلاثاء 02 دجنبر 2014، ثلاث منهم لا يزالون تلاميذ، ويتعلق الأمر بكل من الطاهري رضى، بوكشوط علي وبوكشوط إبراهيم، إضافة إلى ثلاثة آخرين هم اخنيف إسماعيل، بوتغناش رشيد، ودهو لحسن.
شهدتها بلدة بويزكارن الأحد المنصرم ردا على الزيارة المشبوهة لوزير الداخلية، وكذا مطالبة برفع التهميش على المنطقة وانقاد المنكوبين، ستعمد أجهزة النظام القمعية إلى اختطاف ستة من أبناء المنطقة الذين لم تجرفهم مياه الفيضانات، يوم أمس الثلاثاء 02 دجنبر 2014، ثلاث منهم لا يزالون تلاميذ، ويتعلق الأمر بكل من الطاهري رضى، بوكشوط علي وبوكشوط إبراهيم، إضافة إلى ثلاثة آخرين هم اخنيف إسماعيل، بوتغناش رشيد، ودهو لحسن.
وبدل
تقديم الدعم ومحاسبة الواقفين على الجرم وعلى المآسي ينتقمون من ما تبقى من الرافضين
السكوت عن الجريمة، وقد عبرت الساكنة عن استنكارها وإدانتها المطلقة للاعتقالات التي
طالت أبناءها، حيث نظموا تظاهرة أمام مقر الدرك حيث يجري اعتقال المعتقلين الستة، كما
أكدوا أن هذا التعاطي الاجرامي في حقهم لن يزيد الوضع إلا تأججا.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين.
شارك هذا الموضوع على: ↓