قامت ساكنة أولاد عياد صبيحة يوم الاثنين 09 فبراير 2014 بتنظيم تظاهرة احتجاجية تنديدا بالوضعية المزرية التي تعيشها المنطقة
وفي مقدمتها
الارتفاع المهول لفواتير الماء والكهرباء التي تجاوزت 500 درهم دونما سابق إنذار، بينما لا يتجاوز مدخول أغلب الأسر 60 درهما في اليوم في احسن الأحول . إلا أن المكتب المكلف بتوزيع الماء والكهرباء من جهة والأجهزة المحلية من جهة أخرى لم تعر أي اهتمام للجماهير المحتجة. الشيء الذي دفع هذه الأخيرة إلى الاعلان عن تنظيم شكل نضالي أكثر تصعيدا في اليوم الموالي.
الارتفاع المهول لفواتير الماء والكهرباء التي تجاوزت 500 درهم دونما سابق إنذار، بينما لا يتجاوز مدخول أغلب الأسر 60 درهما في اليوم في احسن الأحول . إلا أن المكتب المكلف بتوزيع الماء والكهرباء من جهة والأجهزة المحلية من جهة أخرى لم تعر أي اهتمام للجماهير المحتجة. الشيء الذي دفع هذه الأخيرة إلى الاعلان عن تنظيم شكل نضالي أكثر تصعيدا في اليوم الموالي.
صبيحة يوم الثلاثاء 10 فبراير ستنطلق الجماهير الشعبية في مسيرة عارمة من ولاد عياد صوب عمالة
الإقليم معبرة رفضها للزيادات الصاروخية التي عرفتها فواتير الماء والكهرباء، وهذه
المرة ستعترض طريقهم قوى القمع التي تدخلت بهمجية في حقهم بمدخل سوق السبت، بهدف
ثنيهم عن مواصلة مسيرتهم النضالية، إلا أن الجماهير الشعبية المكتوية بنيران القهر
والحرمان أبت إلا أن تواصل مسيرتها رغم القمع والحصار.
وعندما تيقنت جحافل القمع من فشل أسلوب العصى (التدخل
المباشر)، ستلجأ لأسلوب الجزرة (الحوار)، حيث طلب عامل الإقليم الساكنة بتشكيل
لجنة الحوار على أرضية مطالبهم وذلك بحضور ممثلين عن المكتب المكلف بتوزيع الماء
والكهرباء، لتنسحب بعدها قوى القمع تاركت المتظاهرين معتصمين في الميدان في انتظار
نتائج الحوار التي تختلف عن باقي الحوارات
التي أجريت وطنيا مع المحتجين، بحيث جاءت في مجملها على شاكلة وعودا كاذبة وزائفة،
يبقى الهدف الوحيد من ورائها امتصاص غضب الجماهير المنتفضة في وجه القهر والحرمان.
شارك هذا الموضوع على: ↓