استفاقت
ساكنة مدينة صفرو يوم الأحد 8
فبراير
2015
على
ايقاع انهيار جزء من أحد المنازل بحي"
تاقصبت"
الواقع
بالمدينة العتيقة، مما خلف جوا من الرعب
في نفوس الساكنة وتشريد مجموعة من العائلات
بصغارها
ومسنيها، وقد تحرك تجار المآسي
في شخص العمالة والباشوية لاستغلال الوضع
وارغام باقي السكان المجاورين على الإفراغ
وتشميع منازلهم على غرار تجربة حي الأمل
التي تشهد على الوضع الكارثي الذي لازال
يعيشه المفرغون/المشردون
لحدود الآن، ودون تقديم أي إجابات على
الوضعية في ظل الطقس البارد للمدينة
الواقعة في مقدمة جبال الأطلس، ودون
مراعات للوضعية الإجتماعية الهشة للعائلات
(وللتوضيح
لحالة الهشاشة يكفي أن نسجل أن منزل واحد
عتيق آهل للسقوط تسكنه أكثر من 6
عائلات)،
وهو ما دفع بالساكنة بالتشبت بالبقاء
والإعتصام داخل مساكنها مطالبين بتوفير
البديل مقابل الإفراغ.
وقد
جندت أجهزة النظام قواها من الضغط والإحتيال
بكل الطرق لتفتيت وحدة الموقف الذي تشبثت
به الساكنة دون مراعات لما ينتظرها من
معانات.
ولحدود
كتابة هذه السطور لازالت الساكنة متشبثة
بموقفها ومعتصمة بمنازلها ضدا على لغة
الترهيب التي نزلت بها العمالة واشتراط
الإفراغ بتوفير البديل الحقيقي لهم.
مدونة "مغرب
النضال والصمود"
شارك هذا الموضوع على: ↓