رفاقي:
أحييكم، أشد على أياديكم..
صمودكم البطولي، داخل
سجون العار والأقبية النتنة وخارجها، في الساحات والمعامل والحقول والجامعات...، قهر
النظام وحواري النظام،
فكيف لا يقهر القطط الهزيلة/الجائعة والصراصير البشعة والحقيرة بشتى ألوانها؟!
فكيف لا يقهر القطط الهزيلة/الجائعة والصراصير البشعة والحقيرة بشتى ألوانها؟!
نضالكم ثابت على خطى
الشهداء والمناضلين ورفاقكم المخلصين.. على خطى شعبكم الأبي بعماله وفلاحيه ومثقفيه
الثوريين.. نضالكم الجذري متواصل.. نضالكم مزعج..
صدقوني، لن ترحمكم
خناجر النظام المسمومة.. لن تخطئكم ألسنة القطط الحقودة ولن تسلموا ضجيج الصراصير..
إنه الصراع، شئنا
أم أبينا.. "إن العدو أمامكم والعدو وراءكم، لا مفر...".. فأن تكونوا أو
يكونوا..
رفاقي:
إن قوتكم في نضاليتكم..
في إنتاجيتكم.. في صدقكم.. في تصوركم.. في مواقفكم.. وفي ممارستكم..
واصلوا حضوركم الميداني..
ستنتصرون لا محالة..
واصلوا إبداعاتكم..
واصلوا تضحياتكم وملاحمكم..
نريد معارك في الساحة،
وليس مهازل في الكواليس أو في الفايس..
نريد الحقيقة.. نريد
المحاسبة..
رفاقي:
لا تلتفتوا للأعداء
وللفاشلين والجبناء..
لا تلتفتوا للمتسترين
وراء أسماء الشهداء..
إنكم أصحاب قضية..
قضية شعب.. قضية شهداء..
إنكم أصحاب رسالة..
رسالة الى التاريخ.. رسالة العظماء..
رفاقي:
إنكم النضال، والنضال
أنتم..
إنكم الصدق، والصدق
أنتم..
إنكم الحقيقة، والحقيقة
أنتم..
مزيدا من الصمود..
مزيدا من المقاومة..
ذلك قدركم.. ذلك مصيركم،
رفاقي الأعزاء..
1 مارس 2015
شارك هذا الموضوع على: ↓