2015/05/12

وجدة // معركة الاضراب المفتوح عن الطعام تلهب من جديد زنازين القهر الموحشة.


أعلن خمسة معتقلين سياسيين بالسجن المحلي بوجدة الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام، استمرارا في المعركة النضالية من داخل الزنازن، والتي كان آخرها
الاضراب المفتوح عن الطعام في شهر مارس. وتجدر الإشارة أن الرفاق  اعتقلوا على خلفية الهجمة الشرسة لقوى القمع على الجماهير الطلابية بموقع جامعة محمد الأول بوجدة  لتكسير معركة التسجيل بسلك الماستر في أواخر شهر دجنبر المنصرم وتكسير دينامية الإتحاد الوطني لطلبة المغرب داخل الموقع ، والذي تكبدت فيه قوى القمع هزيمة نكراء دفعتها للفرار من غضب الجماهير المتصاعد.

وفيما يلي بلاغ الاضراب المفتوح عن الطعام:

السجن المحلي بوجدة
المعتقلين السياسيين الخمسة: 
-يوسف أرقايد
-كريم لشعل
-إدريس علال 
-محمد قاسم
-ميمون أزناي
بلاغ للرأي العام
مادام الظلم يسود في سماء بلادنا فإن النضال يظل المصباح الذي يضيئها , إن شهور الإعتقال و حتى سنواته لن تثنينا على مواصلة درب الكفاح و النضال لانتزاع كل حقوقنا العادلة ,إن تضييق الخناق عنا لن يزيدنا إلا صمودا في وجه بشاعة زنازنكم النثة , إن وجودنا في السجن يعني هزيمتكم و نصرنا عما قريب, و كمعتقلين سياسيين معتقلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب في السجن المحلي بوجدة ,نعلن للرأي العام شروعنا في خوض إضراب مفتوح عن الطعام وذلك انطلاقا من يوم الإثنين 11 ماي 2015 على أرضية مجموعة من المطالب و هي كالتالي:
-التعجيل في المحاكمة
-تحسين الأوضاع بالسجن -إرجاع كل المطرودين إلى الدراسة وعلى رأسهم المعتقل ميمون أزناي وبه نحيي كل شرفاء هذا الوطن و نحيي أمهاتنا و ابائنا و كل عائلات المعتقلين السياسيين و نحيي رفاقنا و رفيقاتنا و كل الطلبة و الطالبات و نمد أيادينا إلى أيدي كل المعتقلين السياسيين و ندعوا كل المبدئين إلى التفاعل مع الخطوة النضالية بشكل يمكنه فضح كل ما يمارس في حقنا من تجريم و تضييق يومي و قمع بداخل الزنازن. 
الحرية لكافة المعتقلين السياسين



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق