في إطار قضية الاعتقال السياسي والهجمة الشرسة التي زجت بأبنائنا في سجون الذل والعار، وفي إطار قضية ابننا الطالب المطرود و المعتقل ميمون أزناي ورفاقه
القابعين في السجون، نعلن عزمنا على المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الى جانب عائلات المعتقلين السياسيين بالمغرب أمام مبنى البرلمان بالرباط وذلك يوم الأحد 7 يونيو2014 ابتداء من الثانية والنصف زوالا تحت شعار"الحرية لكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب"
إن هذه القضية قبل أن تكون قضية المعتقلين،هي قضية العائلات التي حرمت من أبناءها و ذويها، بل أضحت قضية رأي عام وقضية شعب بأسره، قضية الشعب المغربي الكادح..
لذلك نناشد كل الضمائر الحية وكل المتضامنين مع القضية على المشاركة لإنجاح هذه الخطوة النضالية، والتي لا تقبل المتاجرة ولا المساومة، وسد المجال أمام العناصر المشبوهة التي تدعي تبنيها للقضية وهي تخدم في الظلام جهات مجهولة للوصول إلى غاياتها الشخصية..
إن أبناءنا ليسوا مجرمين، بل هم أبطال إذ ضحوا بحريتهم كي ينعم أبناء شعبهم بها، كي يروا غدا مشرقا لبلادهم، غد ليس فيه بائس ولا قوانين طبقية، غدا ليس فيه طالب مطرود ولا عامل معطل ولا فلاح مشرد..
إن حرمان أبنائنا من حقوقهم العادلة والمشروعة هو ما دفعهم للنضال واعتقالهم ما هو إلا ضريبة تشبثهم بإنسانيتهم ووطنيتهم في هذا الوطن الجريح، بلاد أبواقها تطنب مسامعنا بالحق والقانون وحيث يعطى الحق للغني ولناهبي الشعب وسراقه ويطبق قانونه الإجرامي على الفقراء والشرفاء الأحرار.. بلد حيث التعليم بالوجهيات و الوظيفة بالوراثة..
لهذا نضم صوتنا وتضحياتنا الى كل الأصوات الحرة والشريفة في بلدنا من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ومحاكمة المجرمين ومفقري شعبنا الكادح..
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
شارك هذا الموضوع على: ↓