استيقظت مدينة طنجة صباح يوم السبت فاتح غشت على وقع حادثة سير كادت تحصد حياة عشرات العاملات والعمال من شركة "يازاكي "، حيث تسبب اصطدام
حافلتين لنقل العمال على مستوى منطقة الجيراري ببني مكادة في انقلاب احداهما مخلفة اصابات متفاوتة الخطورة لأزيد من عشرة عمال تم نقلهم للمستشفى الإقليمي محمد الخامس، هذا وتتحول طرق مدينة طنجة إلى حلبة للسباق بين مجموعة من العربات المستعملة لنقل العمال لا تتوفر في معظمها شروط السلامة ويرزح سائقوها تحت مجموعة من الضغوطات من طرف أرباب المعامل. فالأهم بالنسبة لمصاصي عرق العمال هو الوقت. فالعقوبة، وخصوصا الاقتطاع، ينتظر كل سائق حافلة متأخرة عن موعد وصول العمال الدين تظل حياتهم مهددة أثناء تنقلهم نحو المعمل في ظل الفوضى التي تعرفها وسائل النقل. فيما مسؤولية النظام واضحة لا لبس فيها بغضه الطرف عن التجاوزات التي ترتكب في هذا الميدان، ولما لا وهذا الأخير موجود لرعاية مصالح الكبار في استغلال قوة الطبقة العاملة واستنزاف وسرقة ثروات البلاد.
حافلتين لنقل العمال على مستوى منطقة الجيراري ببني مكادة في انقلاب احداهما مخلفة اصابات متفاوتة الخطورة لأزيد من عشرة عمال تم نقلهم للمستشفى الإقليمي محمد الخامس، هذا وتتحول طرق مدينة طنجة إلى حلبة للسباق بين مجموعة من العربات المستعملة لنقل العمال لا تتوفر في معظمها شروط السلامة ويرزح سائقوها تحت مجموعة من الضغوطات من طرف أرباب المعامل. فالأهم بالنسبة لمصاصي عرق العمال هو الوقت. فالعقوبة، وخصوصا الاقتطاع، ينتظر كل سائق حافلة متأخرة عن موعد وصول العمال الدين تظل حياتهم مهددة أثناء تنقلهم نحو المعمل في ظل الفوضى التي تعرفها وسائل النقل. فيما مسؤولية النظام واضحة لا لبس فيها بغضه الطرف عن التجاوزات التي ترتكب في هذا الميدان، ولما لا وهذا الأخير موجود لرعاية مصالح الكبار في استغلال قوة الطبقة العاملة واستنزاف وسرقة ثروات البلاد.
شارك هذا الموضوع على: ↓