2015/08/31

من وجدة//حملة النظام المسعورة تطال طالبا جديدا من جامعة وجدة


 يوم السبت 29غشت 2015 تم اعتقال الطالب محمد زروال الملقب بسيمو، لينضاف كاسم جديد إلى لائحة المعتقلين السياسيين القابعين بسجن وجدة ليصل العدد
لستة معتقلين. ومن المرتقب أن يتم تقديمه اليوم 31 غشت 2015 أمام انظار قاضي التحقيق. ومحمد زروال مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي  والمعروف بتواجده النضالي الدائم في الساحة الجامعية وسط الجماهير الطلابية..

وللاشارة فإن الرفيق المعتقل كان متابعا على خلفية أحداث 22دجنبر2014 إثر التدخل الهمجي لقوى القمع الطبقي في حق حرمة الجامعة والجماهير الطلابية بجامعة محمد الأول بوجدة، وتم اعتقاله إثر نزوله إلى ساحة باب عبد الوهاب رفقة الغيورين من ابناء الشعب الذين جسدوا موقفهم من الحملة الانتخابية التي أقامها الامين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة الحالي، عبد الاله بنكيران.
وبهذا يكون النظام ارتكب جريمة  أخرى في حق الفعل القاعدي. لهدف اجتثاث الفعل النضالي القاعدي الزاحف داخل الجامعة المغربية، وتعميق الحظر العملي على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وتهييء الشروط لتدمير الجامعة العمومية وتخريبها وفتح البوابة أمام جامعات الخواص وسد الأبواب أمام أبناء الشعب الكادح في حقهم في التعليم العالي والبحث العلمي.. فالاعتقالات التي يعرفها المناضلون لا تزيد الحركة الطلابية والحركات المناضلة إلا تأججا وصمودا وتحديا في وجه النظام ذو الطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية..
إن تكبيل الأيادي لن يكبل أبدا صوت الحق،وان كان النظام يسعى بالاعتقال الى وضع نهاية المناضل فهو بذلك يصنع بدايته و يخلق مئات من الأصوات غيره.
في النهاية يبقى التساؤل مطروحا حول الاعتقالات المسعورة التي تتم بموقع وجدة في هذه الفترة بالضبط، مع اقتراب موعد الحكم على المعتقلين يوم 9 شتنبر2015 وانطلاق موسم جديد..
تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين.
 حسام الوافي



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق