2015/12/10

ياسين العوني// إلى أعضاء المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان--حول إضراب الجوع للمعتقل السياسي حسن كوكو.

عندما يحل الغد، سنحيي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمعية جميع الشرفاء من المدافعين عن حقوق الإنسان، اليوم العالمي لحقوق الإنسان المصادف ليوم 10 دجنبر من كل سنة.

وعندما يحل الغد، سيكون قد مر على إضراب المعتقل السياسي حسن كوكو عن الطعام 28 يوما، علاوة على إضرابه عن الماء منذ 23 نونبر 2015 من داخل سجن ميدلت.
صمت رهيب من الكل إلا الجزء شاب مدة اعتقاله ومعاركه المتتالية إلى جانب باقي المعتقلين السياسيين (مجموعة مكناس: سفيان الصغيري، حسن أوهموش ومنير آيت خافو) والذين بالمناسبة يجددون إضرابهم عن الطعام منذ 4 دجنبر 2015.
إن جمعيتنا تحاصر لأسباب عدة من بينها مساهمتها في عدة مناسبات في فضح الانتهاكات التي تطال المعتقلين السياسيين ببلادنا، ولعل من بين الأهداف التي تتخفى خلف ترسانة المضايقات المتتابعة والممنهجة، ثني الجمعية عن القيام بدورها في هذا المجال، بل والمزيد من الإبداع في أشكال الدعم وفك الحصار عن المنتهكة حقوقهم، ومن تم عن الجمعية نفسها بارتباطها أكثر بالمعنيين الحقيقيين.
من أجل ذلك، أقترح على المكتب المركزي إصدار بيان للرأي العام الوطني والدولي للتنديد بحرمان المعتقل السياسي من أبسط حقوقه المشروعة وكشكل من أشكال التضامن المتاحة مع عائلته التي أصدرت بيانا في الموضوع، مع استقبالها بمعية باقي العائلات المعنية في محطة نضالية يحددها المكتب المركزي.
وأسفله، تجدون بيان عائلة المعتقل السياسي حسن كوكو إلى الرأي العام الوطني والدولي لمن لم يطلع عليه.
تحية النضال والصمود.
ياسين العوني، عضو اللجنة الإدارية المنبثقة عن المؤتمر العاشر.
9/12/2015


"يتواجد حاليا إبننا المعتقل السياسي حسن كوكو بالمستشفى الإقليمي بمدينة ميدلت في وضعية جد حرجة، لا يقوى على الحركة و يتكلم بصعوبة، بعد خوضه لإضراب عن الطعام إبتداءا من 13 نونبر 2015 و إضراب عن الماء والسكر منذ 23
نونبر 2015 دفاعا عن حقوقه كضمان الشروط المناسبة لمتابعة الدراسة، الزيارة، الترحيل من سجن ميدلت...علما أن ابننا كان يعيش في شروط جد قاسية داخل السجن المحلي بميدلت إلى جانب 34 سجينا في نفس الزنزانة، إضافة إلى تعرضه لكل أشكال التعذيب من طرف مدير السجن إن تجرأ و طالب بتحسين و ضعيته و توفير شروط متابعة الدراسة (المكتبة، المقررات الدراسية، العزل عن باقي السجناء...). وتجدر الإشارة إلى أن ابننا تعرض للاعتقال يوم 17 دجنبر 2012 و صدر في حقه حكما جائرا متمثلا في 5 سنوات من السجن النافد قضى منها أزيد من سنتين و نصف بسجن تولال 2 بمكناس، حيث خاض عدة معارك نضالية كان أبرزها إضراب عن الطعام تجاوز 110 يوما تلقى على إثرها عدة وعود من طرف إدارة السجن بحضور ممثلين عن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" حيث التزموا بتوفير كل الشروط المناسبة لمتابعة دراسته، لكن سنتفاجأ بعدها بقرار ترحيله و تفريقه عن باقي رفاقه. لتستمر بذلك معاناته بالسجن المحلي بميدلت، و معاناتنا من رؤية إبننا على سرير الشهادة في ظل حصار وتعتيم إعلامي رهيب و غياب من يدعون دفاعهم عن "حقوق الإنسان"، و بذلك نحمل المسؤولية الكاملة للمندوبية العامة لإدارة السجون بشكل عام و إدارة سجن ميدلت بشكل خاص فيما ستؤول إليه حالة إبننا. كما نؤكد انه مستمر في معركته النضالية حتى تحقيق كافة مطالبه العادلة والمشروعة واننا بجانبه حتى تحقيق هاته الغاية. وندعوا الضمائر الحية و كل المناضلين و المناضلات إلى دعم إبننا و التشهير بقضيته قبل فوات الأوان.
في 6 دجنبر 2015"



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق