الصور المنشورة أسفله التقطت يوم 16 مارس 2016 داخل قبو المحكمة الابتدائية بفاس وتعود للمعتقلين السياسيين على خلفية التدخل القمعي في حق الطلبة إبان مقاطعة الامتحانات الاستثنائية الفاقدة للمشروعية.
وتكشف هذه الصور حجم الجرائم التي يرتكبها الجلادون في حق أبناء الشعب المغربي المناضلين، إذ أن بعض المعتقلين، كما هو واضح، تعرضوا لإصابات خطيرة في أنحاء مختلفة من الجسم منها تكسير العظام ووجروح غائرة من جراء الطعن بواسطة أسلحة بيضاء وآلات حادة أثناء التدخل القمعي وداخل مخافر التنكيل والتعذيب طيلة فترات الاستنطاق... وفي محاولة لستر هاته الجرائم والحيلولة دون وصولها إلى الرأي العام قضت المحكمة الرجعية بسجن المعتقلين ومتابعتهم في حالة اعتقال
كل الإدانة للإجرام الممارس في حق ابناء الشعب المغربي في السر والعلن وكل التضامن مع المصابين ومنهم المعتقلين السياسيين القابعين بالسجن السيء الذكر عين قادوس
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
شارك هذا الموضوع على: ↓