2016/12/07

طنجة// عمال شركة سيتلوم المعتصمين منذ 5 أشهر يدخلون في إضراب عن الطعام

بعد أن باتت معركة عمال شركة سيتلوم على أبواب شهرها الخامس ومع استمرار التعاطي السلبي ولغة الخشب من طرف إدارة امانديس ومن خلفها الجهات الوصية
التي ما فتئت توزع الوعود يمينا وشمالا مراهنة في ذلك على عامل الوقت لتصفية المعركة والتي هي في الأساس تمس جوهر مخططات النظام في ميدان التشغيل والتي كرستها المدونة المشؤومة للشغل وذلك بالترخيص لما يسمى شركات المناولة أو الوساطة بما هي ضرب للشغل القار. وللإشارة فمعركة عمال سيتلوم لا يمكن فصلها عن باقي معارك الطبقة العاملة وطنيا وبالأخص معركة عمال الشركة الوطنية للطرق السيارة والتي امتدت لسنوات ولازالت مستمرة من أجل الإدماج في الشركة الوطنية ولا كذلك عن معركة الأساتذة الممارسين فوج 10000 في امتداد معركة السنة الماضية ضد المرسومين ودفاعا عما تبقى من الوظيفة العمومية التي ألحقت كذلك بمختبر التجارب لإدخال شركات المناولة. وفي خطواتهم التصعيدية سيخوض عمال سيتيلوم إضرابا إنذاريا ثانيا عن الطعام لمدة 48 ساعة، وذلك يومي الأربعاء والخميس 7 و8 دجنبر 2016 لينضافوا الى قافلة الإضرابات عن الطعام على طول وعرض خريطة هذا الوطن الجريح. فمن معركة الأمعاء الفارغة للمعتقلين السياسيين الذين يقبعون في زنازن النظام دفاعا عن مجانية التعليم الى العمال الزراعيين ضدا على تجريم العمل النقابي وصولا الى معركة سيتيلوم من الإدماج والشغل القار تعدد الأشكال والجوهر واحد. إنها مخططات النظام الطبقية والمعركة واحدة وموحدة عمال فلاحين وطلبة...



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق