اقدم عمال منجم عوام في القطاعين الانتاجيين اغرم اوسار و غار سيدي احمد اوحمد على خطوة تصعيدية توجت باعتصام تحت الارض علي عمق يفوق 600 متر,
و على ارضية مطالب مشروعة يلخصها العمال في تنزيل ماتم الاتفاق عليه سابقا ابان المعركة البطولية السنة الماضية وتاتي خطوة الاعتصام هذه كنتيجة موضوعية للتلاعب الذي مورس على العمال من طرف ادارة الشركة من جهة و مندوب الطاقة و المعادن بخنيفرة و عامل الاقليم اضافة الى المكتب التنفيدي و المكتب الاقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من جهة اخرى فكل هذه الاطراف ترجمت طبيعتها و ساهمت في بتر نتائج التضحية الكبيرة و البطولية التي قدمها العمال في معركتهم السابقة لذا فمعركة اليوم التي بدات ليلة الجمعة هي استمرار لمعركة السنة الماضية لكن بنفس جديد و المام لاباس به بكينونة هذه الاطراف التي اوصلت حقيقتها للعمال بشكل تجريبي مبتدل و مستفز و نقصد هنا القيادة النقابية محليا و اقليميا فبدل الدفاع عن المكتسب و تفعيله انصب كل جهدها نحو اقبار الفعل النضالي للعمال داخل المنجم فطيلة الفترة الممتدة بين الحوار و معركة الان لم يفعل المسؤولون النقابيون الا دور الشرطي الخير لاقاف تململ نضال العمال استغلت الشركة هذا الدور الموكل باتقان في توزيع العمال حسب نضالية كل واحد وخلق التفرقة وعدم السماح للوعي العمالي بالانتشار .
و على ارضية مطالب مشروعة يلخصها العمال في تنزيل ماتم الاتفاق عليه سابقا ابان المعركة البطولية السنة الماضية وتاتي خطوة الاعتصام هذه كنتيجة موضوعية للتلاعب الذي مورس على العمال من طرف ادارة الشركة من جهة و مندوب الطاقة و المعادن بخنيفرة و عامل الاقليم اضافة الى المكتب التنفيدي و المكتب الاقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من جهة اخرى فكل هذه الاطراف ترجمت طبيعتها و ساهمت في بتر نتائج التضحية الكبيرة و البطولية التي قدمها العمال في معركتهم السابقة لذا فمعركة اليوم التي بدات ليلة الجمعة هي استمرار لمعركة السنة الماضية لكن بنفس جديد و المام لاباس به بكينونة هذه الاطراف التي اوصلت حقيقتها للعمال بشكل تجريبي مبتدل و مستفز و نقصد هنا القيادة النقابية محليا و اقليميا فبدل الدفاع عن المكتسب و تفعيله انصب كل جهدها نحو اقبار الفعل النضالي للعمال داخل المنجم فطيلة الفترة الممتدة بين الحوار و معركة الان لم يفعل المسؤولون النقابيون الا دور الشرطي الخير لاقاف تململ نضال العمال استغلت الشركة هذا الدور الموكل باتقان في توزيع العمال حسب نضالية كل واحد وخلق التفرقة وعدم السماح للوعي العمالي بالانتشار .
بدات المعركة دون سابق انذارودون ان يدرك المكتب حقيقتها حتى يتسن للعمال التحكم و انجاح الشكل اي الهبوط الى الغار و الاعتصام فيه فازيد من 40 عاملا معتصما في الغار و العمال الاخرين معتصمين امام مقر العمل حيث نجحو في ايقاف الانتاج بسيدي احمد اوحمد كليا و بشكل نسبي في اغرم اوسار على امل ان يعم الاحتجاج كل قطاع الانتاج بالمنجم و هو ما لوحظت ارهاصاته في تضامن عمال اتحاد المغربي للشغل في عوام عبر وقفة تضامنية يمكن القول ان العمال المنجميين بعوام هم على موعد برسم لوحة نضالية تكسر رتابة و قتامة الاحتفال المزيف بعيد العمال في فاتح ماي فخير احتفال بفاتح ماي هو تفجير المعارك و النضال على كل المستويات .
للاشارة فقد وصل الى علمنا ان العمال لن يوقفوا المعركة الا اذا قامت ادارة الشركة باجراة نتائج الحوار السابق على ارض الواقع و بدون اي تلاعب من اي طرف لانهم حسب تصريحهم "لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين" و التجربة وفرت لهم ما يكفي من الخبرة لتحديد المطلوب و بمقابل هذه التضحية من العمال يستعد ذويهم كما في السابق تقديم الدعم و العون للعمال الابطال بدون شروط فكلما نضجت المعركة تنضج معه تضحيات الاسر الداعمة للنضال
تحية عالية للعمال الابطال و انه افضل استعداد لفاتح ماي بعيدا عن اروقة المكاتب الجامدة
15 أبريل 2017
15 أبريل 2017
شارك هذا الموضوع على: ↓