2017/06/02

طنجة // النظام يستعين بالقمع والبلطجية من أجل حظر التظاهر

ما أشبه اليوم بالأمس.. فقبل 6 سنوات من اليوم، أي في 29 ماي 2011، احتلت
 جحافل القمع ساحة  بني مكادة، ليعلن النظام أن اللغة الوحيدة للتعاطي مع مطالب الشعب المغربي من تعليم وصحة وسكن وحرية وعدالة اجتماعية، أي باختصار القليل من الكرامة، هو القمع والاضطهاد. 
هكذا اليوم، بعد أن عمت الاحتجاجات والإضرابات الساحات في المدن والأرياف، وتأكد للنظام أن ما يروج له عن انتفاضة الريف المستمرة لم يعط أكله، وأن الانتفاضة تتطور شكلا ومضمونا، وأن النموذج النضالي بالريف يتعمم على طول وطننا المغتصب، أبى النظام القائم في حالة استثناء غير معلنة إلا أن يعسكر كل شيء.. وتحولت معها الساحات والمواقع النضالية الى ثكنات عسكرية. وكما كان واضحا اليوم في ساحة بني مكادة ، لكل مواطن ثلاثي قمعي مع مقبلات من البلطجية. لقد تدخلت قوى القمع التي رابطت في الساحة منذ الثامنة والنصف وكثفت المطاردات والكر والفر بين المحتجين وقوى القمع المعززة بالبلطجية في مشاهد تكررت هذا الأسبوع بمجموعة من المدن كتطوان الرباط مراكش مكناس... 
لا غرابة في ذلك، إنها الدكتاتوربة.. فإن تم التنكيل بالمحتجين، والذين بحت حناجرهم دفاعا عن كرامتنا في كل المدن والأرياف والساحات، ففجر الشعب المغربي المكافح قادم.. وواهم من راهن على قطف/إتلاف الزهور لإيقاف زحف الربيع..



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق