وعائلة الشهيد مصطفى مزياني تتهيأ لتخليد الذكرى الثالثة لاستشهاد ابنها
(13 غشت)، حلت الفواجع والمآسي تباعا. بعد استشهاد خلادة الغازي في 02 غشت 2017، التحق بقافلة الشهداء عماد العتابي يوم 08 غشت 2017. لقد صدق الشهيد مصطفى عندما أبى الركوع متشبثا بحقه المشروع ومقتنعا بقضية شعبه الذي لا يتردد أبناؤه لتقديم دمائهم من أجل العزة والكرامة وضد الظلم والقهر والاستغلال. إن أبناءنا يقاومون بصدور عارية ويرفعون التحدي ويواجهون بالقتل والاعتقال والتدمير في كل شبر من تراب بلادنا العزيزة. إننا نتأكد يوما بعد آخر أن الشهداء لا يموتون، وأن دماءهم الزكية لن تذهب سدى.
ومن عمق ذكرى استشهاد ابننا مصطفى بتنديت، نقدم باسم عائلة الشهيد العزاء لعائلتي الشهيدين خلادة وعماد، ونعبر عن تضامننا معهما من منطلق نفس المعاناة والمحنة. ونسجل أننا سنكون باعتزاز خلفا أمينا لأبنائنا الشهداء في معركة الحياة الكريمة.
إننا نحيي كل من سار على درب أبنائنا وواصل معركتهم بالريف وبأزيلال وبكافة مناطق البلاد، داخل السجون وخارجها. وسنكون حاضرين دائما في الصفوف الأمامية للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفضح المجرمين الحقيقيين والإجرام الذي يطال أبناء شعبنا كافة.
توقيع: محمد مزياني
شارك هذا الموضوع على: ↓