أين نحن من نضالات الطبقة العاملة...فخلاص الشعب من نيران القهر و الظلم بيدها...لأنها الطبقة الوحيدة القادرة على قلب الموازين لصالح الكادحين....
تحية إجلال و إكبار لعمال شركة أمانور طنجة.بشكل خاص و للطبقة العاملة بشكل عام ...و لكل المناضلين الشرفاء الذين يحملون معهم مآسيهم و يعيشون معهم التشريد...
تحية العزة و الكرامة لكل من يساهم من بعيد أو قريب بفضح أساليب النظام البشعة في ضرب أبسط حقوق العمال و العاملات ...
أيها المناضلون بلا عنوان ...لقد كانت الطبقة العاملة في ما مضى تحتاج وقوفنا بجانبها ...أما الآن فنحن بأمس الحاجة اليها لخلاصنا و رفع العسكرة عن الريف و كسر الحصار و الصمت عن مئات المعتقلين داخل سجون الرجعية ..
فالحاجة متبادلة في ما مضى و الآن ..فكل واحد فينا يكمل الآخر ..فلا نصر و لا انتصار بغيابها عن الحسبان ،و لن نحدو خطوة واحدة نحو إشراقة شمس بدون هذه الطبقة التي لا تملك شيئا لتخسره سوى قيودها ..
فأيها المناضلين بعنوان ..إما أن تنخرطوا بشكل مسؤول و جدي في هذه النضالات العمالية ..أو تكفوا عن التكلم بإسم الماركسية اللينينية...أن تكفوا عن التكلم بإسم اليسار الجذري أو باليسار بشكل عام..لأن اليسار وجد للدفاع عن الكادحين و مؤمن كل الإيمان بقضايا العمال و الدفاع عنها و الإنخراط أوساط بؤر نضالاتهم لتأطيرها و رسم معالم الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ...فلا يوجد يسار معتدل أو يسار محافظ أو يسار إصلاحي ...فاليسار تشكل كمفهوم لإسقاط الأنظمة الرجعية ، و تأسيس المجتمع الإشتراكي في أفق بناء الشيوعية التي ستنتفي فيها كل أشكال استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ..فمن كان يؤمن بماركس ، فماركس قد مات ..و من كان يؤمن بالإشتراكية العلمية فوجودها باقٍ رغماً عنا.....أعتذر عن الإستعارة ...
كفى من نضال الصالونات ...
شارك هذا الموضوع على: ↓