بالموازاة مع تقديم معتقليهم، نظم سكان دوار اقواريط باوطاط الحاج وقفة
احتجاجية من أجل التنديد بالقمع الذي طالهم والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية القمع الوحشي للمعتصمين داخل الخيمة التي تمت اقامتها في إطار معركتهم المستمرة منذ سنوات في وجه مافيا العقار والمطالبة برفع العزلة والتهميش عن المنطقة. وقد تم يوم 01 نونبر 2017 تقديم المعتقلين محمد السهلي وياسين السهلي أمام المحكمة في حالة اعتقال، لتتم متابعتهما في حالة سراح بعد اشكال تصعيدية اذ تم قطع الطريق الرابط بين ميسور و اوطاط الحاج إضافة للاعتصام من داخل الكوميسارية مما ارغم قوى القمع على التسريع في تقديم الرفيقين الى المحكمة كما أن استمرار الضغط الجماهيري أرغم مايسمى وكيلا للملك على الخضوع لملتمس الدفاع و اطلاق سراح المعتقلين .
إن اللغة التي يتقنها النظام في تعاطيه مع مطالب الجماهير الشعبية هي لغة القمع والاعتقال، إذ كان الهجوم الهمجي صباح يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 على الجماهير الشعبية المنتفضة في قلعة الشهيد مصطفى مزياني اوطاط الحاج لتكسير عظام المتظاهرين بالمدينة. لقد أبوا إلا أن يستمروا في أشكالهم النضالية التي انطلقت منذ مدة أمام الآذان الصماء. وها هو القمع الجواب الوحيد والأوحد. وقد نتج عن الغارات القمعية إصابة العديد من المناضلين إصابات متفاوتة الخطورة، منها كسور على مستوى الأنف، حيث تم نقل كل من ياسين السهلي ومحمد السهلي إلى المستشفى لتلقي الإسعافات تحت حراسة قوات الدرك ليتم اقتيادهما فيما بعد إلى المخفر .
إن القمع والتنكيل اللذين تواجه بهما نضالات الجماهير الشعبية لن تزيدها الا صمودا وثباتا وتشبثا بحقوقها، وبالتالي مواصلة المسير في ذات الدرب حتى النصر …
في ما يلي بعض الصور من الوقفة:
شارك هذا الموضوع على: ↓