كانت أوطاط الحاج اليوم 31/10/2017 مسرحا لعمليات القمع والاعتقالات التي شنها النظام أمام فشله وعجزه عن الاستجابة لمطالب أبناء شعبنا.
ولحدود كتابة هذه الأسطر لازال الرفيق محمد السهلي الذي يعاني من إصابات بليغة إثر التدخل الهمجي لقوى القمع، يقبع في المخفر..
اعتقالات استشهادات تؤجج النضالات..
وفيما يلي بيان صادر عن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع أوطاط الحاج:
"نظمت ساكنة قواريط وقفة احتجاجية يوم امس الاثنين 30 أكتوبر 2017 بمشاركة نواب أراضيها الجماعية امام قيادة اوطاط الحاج، كما قررت فتح اعتصام مفتوح بعدما تم نصب خيمة بالدوار احتجاجا على:
- تماطل السلطة المحلية والإقليمية بتنفيذ قرار مجلس الوصاية رقم 12/م و/2017
- نهب أراضيها السلالية عن طريق البيع والشراء بشواهد إدارية.
- البناء العشوائي والتجزيئ السري لأراضيهم.
وصباح اليوم الثلاثاء 31/10/2017 على الساعة السابعة صباحا، تدخلت القوات العمومية بعنف ضد مجموعة من المعتصمين داخل الخيمة مما اسفر عن تعنيف شديد أدى الى حدوث إصابات خطيرة في حق المحتجين وحجز الخيمة، كما بلغ الى علمنا اعتقال محمد السهلي الذي أصيب بجروح بليغة على مستوى الراس نقل على اثرها الى مستشفى ميسور بحيث مكث تحت الحراسة النظرية، كما بلغنا ان ياسين السهلي أصيب بشقوق في انفه، نقل من مستشفى اوطاط الحاج الى مستشفى ميسور حيث خضع للحراسة من طرف الدرك الملكي ولا نعلم الى حدود الان هل هو في حالة اعتقال ام لا.
وعليه تسجل الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع اوطاط الحاج ما يلي:
* ادانتها للقمع العنيف في حق المحتجين بشكل سلمي.
* مطالبتها بالاطلاق الفوري للمعتقل محمد السهلي.
* دعوتها للجهات المسؤولة التجاوب بشكل إيجابي مع مطالب الساكنة.
* تأكيدنا المبدئي على حل ازمة الأراضي الجماعية بالمنطقة بشكل نهائي درءا للصراعات القبلية والنزاعات بين السكان واستثمارها في التنمية المحلية لفائدة الفلاحين الصغار والفقراء".
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
