27‏/03‏/2018

صوفيا ملك// المناضل عز الدين باسيدي يتعرض مرة أخرى لهجوم إجرامي

مرة أخرى يسخر النظام أحد البلطجية المجندين ضد المناضلين الميدانيين بمدينة صفرو، مدينة المعارك النضالية المتواصلة على جميع الواجهات، لتنفيذ هجومه
الإجرامي على المناضل باسيدي عز الدين أمام ولاية "الأمن"/القمع وتحت أنظار العناصر المكلفة بالحراسة الليلية دون أن يتدخلوا لانقاد حياة إنسان في حالة خطر. وذلك يوم الاثنين 25 مارس 2018، مستغلا التوقيت المتأخر من الليل حيث كان الرفيق يزاول عمله كسائق سيارة الأجرة الصغيرة، والتغطية والدعم المتوفر في فضاء وقوع الجريمة.. وقد سبق للرفيق أن تعرض لنفس الهجوم على يد أحد هذه العناصر المجندة والمدون على صفحات مدونة "مغرب النضال والصمود: من أجل بديل جذري"، وعلى أرشيف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو.. وهذا الأسلوب الإجرامي انتشر بشكل واسع وخطير منذ انتفاضة 20 فبراير ولازال من أسلحة النظام لترهيب وتهديد واستهداف المناضلين بهدف إخلاء الساحات وميادين الفعل النضالي من الطاقات ذات الإمكانية في التأطير والتوجيه والتنظيم والتوعية.. إنه إجرام النظام.. إنه استمرار "الجمر والرصاص" و"زوار الليل" بأساليب متجددة..
ومهما كان الثمن اليوم وغدا، لن نترككم طليقي الأيدي.. 
وكل التضامن مع رفيقنا عز الدين باسيدي.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق