12‏/04‏/2018

يوسا عمران// معركة أمانديس ..تمخض الجبل فولد فأرا

 لقد كانت معركة أمانديس نتاجا صرفا لمجموعة مناضلين أبوا الا أن يعانقوا هموم
الشغيلة ،وهو ما عكسته الوقفات والاحتجاجات حيث المشار كة الواسعة لعمال ومستخدمي وأطر القطاع. 
لقد كان صمود القواعد إبان المعركة بمثابة كسر المحظور داخل القطاع، فالمعركة بشكلها ومضمونها أزعجت الاصدقاء قبل الاعداء، فالأجدر  أن من في القيادة يجب أن يتحمل المسؤولية في إيصال المعركة الى بر الامان لا أن يقدم العمال والمستخدمين قربانا للادارة عبر ما يسمى زورا وبهتانا الحوار. 
لقد كان "الحوار" مؤامرة حقيقية قاده مجموعة من الانتهازيين ألفوا المتاجرة في مآسي الشغيلة سيرا على نهج أسلافهم وتحول شعار خدمة الطبقة العاملة لا استخدامها الى نقيضه،او أنا ومن بعدي الطوفان ،اذ تم تمرير مشاريع الادارة التي عجزت عنها لسنوات فتم تزيين ابواب ومداخل الشركة بالرقيب الاليpointeuse وتزيين السيارات بمحدد المواقع GPS لإحصاء أنفاس المستخدمين، وصولا الى الاقتطاعات وكان اخرها استهداف جيوب قاريئي العدادات ومنح التعويض عن السياقة.... 
إنها اكبر مهزلة ان يتتفض العمال وتتحقق مكاسب الادارة. ان ازمة العمل النقابي داخل القطاع تكمن في يقضة همة القواعد وضعف بل وخيانة القادة. 
لقد عرت المعركة ونتائجها الهزلية حقيقة المتاجرين في مآسي الشغيلة وأعادت شعار التغيير الى نقطة البداية، لإعادة صياغته من جديد على أسس تكون مصلحة العمال فوق أي اعتبار. فلا مجال لأن تؤكل الاشواك بأفواه المناضلين .
لقد آن الاوان للزج بأعداء العمال ووحدتهم النقابية في مزبلة التاريخ .



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق