05‏/11‏/2018

Jamal Ouzrar// الكو نفدرالية الديمقراطية للشغل بخنيفرة إلى أين؟

يشهد البيت الكونفدرالي بخنيفرة "صراعا " حضر فيه كل شيء إلا المبدئية والمسؤولية، يشتد لهيب الصراع كلما اقتربت "مناسبة "من بين المناسبات يتحول
فيها بعض "المناضلين " بقدرة قادر من عند الله إلى طباخات المناسبات , أولا نسجل فهمين لأصل الخلاف فهم ضيق يحصر الصراع في هذا الشخص أو ذاك إما معي أو ضدي بعيد عن أي استحضارا للقواعد و للجماهير المشكلة للمنظمة ، و فهم ثاني والذي تبنيناه مند البداية هو أن لا صوت يعلو على صوت القواعد حيث إن الذي له الحق في التقرير هي قواعد cdt ,لا فلان و فرتلان يحق له التلاعب بالمنظمة فبدل خلق معارك واقعية تستجيب لتطلعات المنخرطين تحاك في الكواليس معارك وهمية "تنظيمية "بطلها هذا و ذاك .
ان "الصراع " الذي يطفو ألان هو لا يرقى إلى مستوى الصراع الذي يمكن أن تستفيد منه المنظمة بغض النظر عن الطرف "الفائز" فيه انه ببساطة نشاز تحول إلى لعب الصبيان لكن للأسف الذي يدفع ثمن هذا اللعب هي المنظمة و قواعدها ،
لقد بدا هذا الرفس بعد خلاف حزبي ضيق أنتجته الاتنخابات البرلمانية داخل حزب المؤتمر الاتحادي بخنيفرة لينقل إلى الكونفدرالية كترجمة فعلية لمبدأ "الاستقلالية " فبدل تصفية الحسابات بحزبهم نقلوه إلى المنظمة لكي نساهم في تصفية الحسابات , كان موقفنا آنذاك واضحا أن المسالة لا تخص cdt من البداية لذا جسدنا موقفنا و هو كالأتي لا يحق تجميد أو طرد منخرط كيف ما كان الا على أساس مبادئ المنظمة و كقرار نابع من القواعد هدين هما المحددان لممارستنا ليس حبا في سواد عيون "محمد" او غيره بل تحصينا للممارسة الديمقراطية و تحصينا للمناضلين بحيث أن على المناضل في ظل انتعاش البيروقراطية ان يجسد ممارسة و ثقافة يحصن بها مواقفه و حضور المناضلين في المنظمة , لكن فبدل إرجاع المسالة إلى قواعد فرع خنيفرة للتعليم للحسم فيها رفعت إلى اعلي مستوى أي وطنيا و حين رفعت رفعت ليبدأ مسلسل التسابق و الاتهامات و القرارات ثم إلغاء القرارات ثم القرارات . هل نحن امام منظمة ديموقراطية كما ندعي ام امام زريبة الحاج . 
مرة اخرى تقفز" الازمة " الى الواجهة و المناسبة المؤتمر السادس و من له الحق في التواجد . طبعا الموقف الصحيح هو الالتزام لقرارات القواعد و هياكلها المنتخبة بشكل علني و ليس سري من الفوق لا نعترف الا بما شاركت فيه الجماهير و اتخذت فيه قرارها حتى لو كان جحيما .لا حقيقة تعلو على حقيقة الجماهير و كفى عبثا .



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق