10‏/07‏/2019

عزالدين اباسيدي// حول فاجعة وفاة إمرأة عاملة بشركة صفرو موديس بين المستشفى الاقليمي بصغرو والمركب الاستشفائي فاس

بعيدا عن المهاترات وكثرة الكلام، الموت واحد والقتل سياسة نظام موجهة ومنتهجة والطرق متعددة والمستهدف أبناء الكداح أطفالا ورضع وشباب وشيوخ
( ايديا ورزازات.سعاد زاكورة. خديجة صفرو.كادحات الصويرة. عاملات بيوكرا.عاملات سيدي قاسم. شابين الدار البيضاء ). لتنظاف إليهم يوم السبت عاملة حامل توجهت في حالة صحية جيدة إلى المستشفى الاقليمي بصغرو لتضع جنينها إلا أنها فقدت حياتها بسبب سياسة النظام الإجرامية التي تستهدف إعدام الحق في الحياة للإنسان المقهور بعد أن استهدفت ودمرت وخربت عبر مخطط الخوصصة والبيع كل ممتلكاته ومكتسباته العمومية" الصحة، التعليم، الشغل، السكن" هل تحول التوجه للمستشفيات إلى معانقة الموت ونهاية الحياة؟؟؟ أي إلى المقبرة .
إن سياسة النظام القائم في الصحة هي تكثيف أولا لسياسة إجرامية مبنية على الكره والإذلال والقتل احترفها النظام حيث أصبحت رياضته اليومية المفضلة لمواجهة الجماهير الكادحة ومطالبها وتطلعاتها خصوصا أمام الصمت والعجز والتواطؤ والمشاركة البارزة للأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات في إجهاض المعارك ولجم الجماهير وتمرير المخططات. 
ثانيا هي تأكيد لطبيعة النظام الثلاثية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية ولعمالته وخيانته ورجعيته وذكتاتوريته ودمويته .
ثالثا وهي تحدي فاشل رفعه النظام بعنهجية وعنترية وسخرية واذلال أمام الجميع طبعا بدافع الخوف على مستقبله من الإنهيار المحتوم على أيدي منتجي الثروة قائدة الثورة الطبقة العاملة وحلفائها بقيادة حزبها الطليعي الحزب الثوري الماركسي اللينيني. 
رابعا هي دعوة لاستخلاص الدروس من تضحيات الجماهير الشعبية أثناء الانتفاضات التاريخية بعد تمكن المعمرين الجدد من نظام الحكم على حساب الأبطال الشهداء أبطال المقاومة وجيش التحرير وفوق جماجمهم "عبر إجهاض حلم الشعب في الثورة والتغيير وبناء سلطتهم في ايكس ليبن انتفاضة 1958 ،1965 ،1981 ،1984 ،1190، 2011، صفرو 2007 سيدي ايفني 2008 .زاكورة جرادة والريف" وكذلك ما تقدمه لنا شعوب المنطقة الثائرة ضد أنظمتها الديكتاتورية السودان الجزائر رفضا للذل والقهر والاستغلال المتشبتة والمقتنعة بشعار إسقاط أنظمتها كسبيل وحيد للتخلص من الظلم والسير بثورتها حتى تحقيق أهدافها ضدا على كل المناورات الإمبريالية والصهيونية ودعم الأنظمة الرجعية العميلة. 
إن خلاص الشعب المغربي الكادح من الإذلال والاستغلال والتسلط والقهر لن يتأتى إلا باقتلاع جذور هذا النظام الإجرامي الذي يقتل الأطفال النساء الحوامل والشباب والشيوخ الذي يمعن في الإذلال نموذج توزيع الإعانات.
إن عملية التغيير الثوري تستلزم بناء حزب سياسي طبقي يسترشد بنظرية الطبقة العاملة الماركسية اللينينية طبعا هو حزبها الطليعي، وهي مهمة المناضلين الجذريين المخلصين لقضية التغيير في أي وقت وتحت أي ظرف الذي يفرضه عليهم واقع الصراع.
إن الانخراط والانغراس وسط الجماهير وحمل معاناة العامل والفلاح والحرفي والمعطل وكل فئات الشعب المقهورة ومعانقة آمال وطموح الشعب في التخلص من نير وقهر هذا النظام مهمة نضالية ثورية ضرورية ويومية لإنجاز مهمة البناء بناء الحزب الماركسي اللينيني، فخلاص الشعب في إنجاز هذه المهمة.




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق