27‏/07‏/2019

حسن أحراث // أخت الشهيد مصطفى مزياني: "خسرت" أخا وربحت ألف أخ..

أخت الشهيد مصطفى مزياني طفلة ذكية ومجدة؛

طفلة تبحث عن المجد والنجاح...
صرحت يوما بحسرة والدموع كادت أن تخنقها: لو كان مصطفى حيا، لأجاب عن أسئلتي وتساؤلاتي..
طفلة عاشقة للسؤال..
طفلة "تتمرد" على الوحدة و"الغربة" والسكون...
طفلة تكد ولا تمل الكد..
عانقت شعبة العلوم الرياضية لترفع التحدي؛
وفعلا، ربحت المعركة؛
أن تنال البكالوريا هذه السنة بميزة حسن جدا، شعبة العلوم الرياضية –أ-، شرف واستحقاق...
أن تلتحق بالأقسام التحضيرية تجسيد للإصرار ومواصلة مشوار...
هنيئا لأخت الشهيد،
هنيئا للشهيد؛
هنيئا لعائلة الشهيد الكبيرة والصغيرة؛
هنيئا لرفيقات ورفاق الشهيد؛
هنيئا لنا جميعا...
بعد نجاحها أضافت ما معناه:
"فقدت أخا، وربحت ألف أخ"، تعبيرا عن الاعتراف والشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في صنع نجاحها وتفوقها...
إنها أجمل هدية للشهيد في ذكرى استشهاده الخامسة... 
طبعا، الحياة ليست فقط النجاح في البكالوريا أو في هذه الشعبة أو تلك.. إن الحياة قضية...
إن الحياة مسؤولية...
ورمزية نجاح أخت الشهيد، نجاح قضية...
"غيابك" القسري رفيقي الشهيد ليس غيابا، إنه حضور حقيقي، حضور القضية...
لقد استشهدت من أجل النجاح، نجاح قضية...
لقد ضحيت من أجل أن نحيا؛
وها نحن نحيا ما استطعنا الى ذلك سبيلا...
لن نخذلك رفيقي الشهيد، كما باقي الشهداء، ولن ننساك...
نحن "ألف أخ" و"ألف رفيق"...



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق