06‏/09‏/2019

عز الدين باسيدي// مستشفى محمد الخامس بصفرو مركز للتقتيل والاهمال في خدمة الخوصصة

ماذا يعني اعتقال مواطن من داخل مستشفى محمد الخامس بصفرو حمل امه المسنة لاجل تلقي الاسعافات؟ ليجد نفسه متهما باهانة موظف  (الطبيب في قسم المستعجلات الذي لم يستسغ استفسار هدا الابن عن حالة امه خصوصا انها
لم يتم الاهتمام بها الاهتمام المطلوب) هدا الاحتجاج دفع الطبيب المداوم الى استدعاء البوليس ليجد هدا المواطن نفسه في الولاية وامه المرأة العجوز ممددة في السيارة بدون علاج، طبعا بعد ان طردها السيد الطبيب المتعنتر الدي هدد اعضاء من مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان (" راكوم غالطين مكتعرفونيش شكون انا وشقاد ندير") الذين حضروا بعد ان تم الاتصال بهم من طرف افراد عائلة هده المرأة المسنة.
الا يعني اولا انه تاكيد لمن لازال يحتاج الى هدا التاكيد او الدليل من ممتلي النطام محليا بالرغم من البيانات  واالتغطيات الصحفية التي تناولت حالة الوفاة بسبب النزيف، الناتجة عن الاهمال وحالة الاهانة والضرب والصفع  الذي تعرضت له حكيمة الزاهي على انهم غير مبالين وغير مهتمين بل ومستهترين بكل هده البلاغات والبيانات ومصممين على تدمير وتخريب قطاع الصحة بصفرو.
تانيا. الا يعني هدا الاعتقال حماية حقيقية لسياسة التصفية النهائية لجل المؤسسات العمومية وخاصة، الصحة والتعليم وتكريه المواطن في المستشفيات العمومية ودفعه الى المصحات الخاصة، .والدليل هو استمرار المسؤولين على الاهمال المادي الى الوفاة وعلى الضرب والاهانة وعدم العناية بالمرتفقين من المستشفى بدل محاكمتهم  ومحاسبتهم.


ال ايعني عدم المحاسبة  والمحاكمة وعدم تحريك المتابعة في حق المتورطين حماية لهم وتشجيع لهم وهو رشوة لانتاج واعدة انتاج متل هده المعاملة الاهمال التحقير الادلال الحكرة ..... الخ الاجرام التعذيب .ضرب الحق في الحياة
الا تعني كل هده السياسة المبنية على ادلال الكل حتى من يدعي النصال والدفاع عن الحقوق وخاصة الاقتصادية والاجتماعية من نقابات ونقابيين  وجمعيات ومنطمات حقوقية  وحقوقيين وليس الجماهير الكادحة الفقيرة المضطهدة والتي هي في المقدمة تفضح تواجه وتكشف عجز وتخادل وتواطؤ وخيانة وتردد وارتزاق وانتهازية ووصولية وانتظارية من يتحركون بالاشارات وليس بالقناعات والمبادئ  والأهداف، أي الأهداف تعكس طموح االشعب وتطلعه للتحرر من نطام القهر والعبودية والطلم.
ان من يسهر على تغييب الجماهير وتحقيرها واتهامها بالأمية والجهل لن يكون مصيره الا الاذلال من طرف النطام ومزبلة التاريخ لهم وسيدهم النطام القائم ولي نعمتهم من وجهة نطر التطور التاريخي اي من وجهة نطر الطبقة الطبقة العاملة التي تمتلك اسرار التقدم ومفتاحه.
واخيرا ونحن في الشهر الذي انتفضت فيه الجماهير الشعبية بمدنة صفرو والبهاليل والقرى المحيطة ضد سياسة التفير والتجويع والكرة والطلم والزيادات في الاسعار والزيادات في فواتير الماء والكهرباء وفي الخبز وضد الاهانة وسوء المعاملة ودفاعا عن المؤسسات العمومية من صحة وتعليم وسكن وشغل كيف نقبل بضرب هذه المكتسبات كيف نقبل بضرب هذا التاريخ؟ أليس حري بنا ان نجعل من محطة التخليد التي يجب ان تنطلق بالتعبئة المكتفة على ارضية التصدى للهجوم على  المكتسبات التي شكلت ارضية انتفاضة    23 اكتوبر.





شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق