01‏/10‏/2019

عز الدين اباسيدي// حول شطحات رئيس المجلس القروي لعزابة "مسيرة على نغمات رقصة الديك المدبوح"

ما أن بلغ خبر القرار الذي اتخذته ساكنة دوار زاوية سيدي بنعيسى إلى علم
رئيس الجماعة تنظيم شكلهم النضالي على ارضية ملفهم المطلبي المبلور من داخل نقاشات جماهيرية كانت تنظم، ولازالت التعبئة مستمرة  على نقاطه.
فخلفية المسيرة لعلم الجميع و خاصة هذا الرئيس المنافق هي السياسة الطبقية للنظام القائم، التفقيرية والتخريبية وضد شعاراته المزيفة و ضد مسلسله الزرواطي القمعي أي ما يسمى بالانتخابات والمؤسسات اللاديمقراطية التي أفرزتك وأمثالك وتدعي تسييرها من رؤساء جماعات و جهات و برلمان و حكومة لتصفقوا و تطبلوا لسياسة التدمير و التخريب و الخوصصة و الإجرام في حق الشعب الكادح ولتزكوا وتشرعنوا بالتضليل عبر الدعاية والتزييف وقلب الحقائق في محاولة لتمرير كل المخططات التصفوية للنظام العميل في مقابل هامش النهب و الفساد المتروك لكم للصناديق وللميزانيات فمحاولة خلط الاوراق والتشويش التي تنهجها بزعمك من جهة انك أنت الذي تقف وراء هذا القرار و هذا الشكل النضالي الذي غايته مساندتك وأمثالك في مناوشاتكم كرؤساء جماعات مع السلطة المحلية في شخص القائد التي اتخذها في حق مستشاريك في عزابة او الموالين لك في الجماعة وفي حق مستشاري جماعة اغبالو اقورار او ضد بعض المقاولين و ضد بعض النافدين الذين يحاولون استغلال سلطتهم ونفوذهم للبناء في محاولة الضغط لحماية فسادكم ولتبرير تدخلاتم المحكومة بخلفية انتخابية خصوصا وان التسخينات قد انطلقت.
ومن جهة اخرى محاولة اظهار قوتك امام السلطة في شخص القائد بتدخلك لدى الساكنة لثنيهم عن تنظيم مسيرتهم و بالتدخل لدى السلطات لتنظيم لقاء وذلك لاظهار براعتك في المناورة و اظهار نفسك انك المتحكم في تلابيب ما يقع لتغطية تورطك و مسؤوليتك في ترأس عصابة البلطجة التي وفرت لها الدعم والمساندة من الجماعة نكاية باحد مستشاريك لقطع الطريق على الساكنة كما سبق و حرضتهم على سرقة الماء و تخريب المنشئات المائية بتوفير التغطية والدعم. فتهديدك للجهات المعنية بحل مشكل اعادة تقسيم الماء من مدير الفلاحة والتجهيز ولدى السلطات كون ان اي تدخل سيخلق صراعا و فتنة ما بين القبائل هو ما تحاول ادامته لضمان الاصوات الانتخابية و ضمان ترأسك في الجماعة.
وكل هذه الألاعيب قد أصبحت مكشوفة ومفضوحة لدى الساكنة.وهي ليست حطبا لأي جهة ولا يمكن توظيفها وستواجه وتكشف أي محاولة في ذلك الاتجاه من كل من سولت نفسه الركوب علي اشكالها اانضالية سواء ممثلي النظام او سماسرة الانتخابات ولايمكن اعتبار تلك التمويهات إلا محاولة لخلط الأوراق ونشرالضبابية في عملية لتبادل الادوار.

فيما يلي تدوينة سابقة تتضمن بعض النقاط المطلبية للساكنة وتوضح حيثيات المسيرة التي تمت الدعوة إليها:
عز الدين اباسيدي  30 شتنبر 2019

لم يبق هناك مجال للشك لدى ساكنة  دوار زاوية سيدي بنعيسى بل أصبح الكبير منهم والصغير الشاب والشابة المرأة والرجل المسن و الطفل متيقنا و متأكدا وواعيا من أن سياسة الانتقام المنتهجة و الممارسة تجاههم هي مقصودة و مخطط لها من طرف ممثلي النظام وأزلامه (من عامل الإقليم ورئيس الدائرة و قياد ورؤساء المصالح الخارجية: التجهيز الصحة التعليم و رئيس جماعتهم القروية عزابة و أغلبيته ومرشحيهم والبيادق المحيطة بالرئيس او ما يسمى بالكائنات الانتخابية انتقاما منهم على انخراطهم في معارك الشعب المغربي كانتفاضة 20 فبراير وعلى جميع الأشكال النضالية التي فجروها دفاعا عن ملفهم المطلبي المتضمن للنقط التالية :
أولا: لاستكمال بناء الحجرات الدراسية اي الاقسام بمدرسة زاوية سيدي بنعيسى التي رصدت لها اعتمادات بهذا الخصوص و التي تبخرت و لا ندري اية طريق أخدت او في اي جيب مسؤل قد رصت.
 ثانيا: توسيع المستوصف وتجهيزه بإضافة قسم مخصص للولادة علما أن المرأة الحامل التي اهينت في مستشفى محمد الخامس وعوملت بشتى أنواع المعاملة الحاطة من الكرامة هي من نفس الدوار.
ثالثا: تنقية منبع الماء رأس العين و إعادة التقسيم خصوصا و أنه قد تم الإلتزام الذي تبخر كذلك بإيفاد لجنة مختصة لإعادة التقسيم.
رابعا: الطريق التي ما إن تم تعبيدها بالرغم من العيوب التي شابتها حتى تم قطعها عليهم من طرف الرئيس و أحد ومستشاريه وبعض البلطجية الذين أصبحوا يهددون مستعملي الطريق من أصحاب النقل المزدوج و النقل المدرسي و أصحاب السيارات الخاصة و أصحاب سيارات نقل البضائع، هذا الوضع الذي فرض عليهم تغيير المسار للوصول الى الدوار. طبعا هؤلاء البلطجية مدعومين و مشجعين من طرف المجلس الجماعي بتواطئ مع السلطات المحلية هذا الرئيس الذي تحكمه الحسابات الإنتخابية التي تمنعه من إبداء أية ملاحظة و للتنصل من المسؤولية بالتغطية على مشاركته في الدرجة الأولى ولتصريف الحسابات الانتقامية من ساكنة هذا الدوار الذي لا يركع لأحد ونفس الدعم و التشجيع يقدم لهذه الجهة المبلطحة التي تتعمد حرمان ساكنة هذا الدوار من ماء الري بالسرقة و تخريب السواقي و المنشآت المائية، ليستكملوا بذالك حلقات النهب الذي يتعرض له هذا المنبع اي راس العين من طرف الاقطاع، الكمبرادور و احد أقربائه وآخرين...
ويرجع استعار هذا الحقد إلى ارتباط  هذه الساكنة و عدم نسيانها لأرضها التي اغتصبت منها من طرف الإستعمار المباشر و التي لازالت غصة لدينا نورثها لأبنائنا جيلا بعد جيل بعد ان ورثها إلينا آباؤنا و أجدادنا حتى لا يتم نسيان أننا لازلنا مستعمرين وأن لا نتوهم أننا مستقلين حيق فوتت هذه الأراضي لعملاء الاستعمار و خونته. ولازالت تشكل هذه النقطة أرضية نرتكز عليها لعدم الخنوع و الاستسلام أو الركوع أو التراجع أمام اللامبالاة و التحدي و محاولة الإذلال التي تمارس على الساكنة و مطالبها وأمام التجاهل الذي تقابل به كل اشكال الاحتجاج التي تقوم بها، فقد سبق للساكنة أن نضمت مسيرة شعبية طرحت فيها ملفها المطلبي المتكون في شقه الديمقراطي بطلان المحاكمة التي تعرض لها مايزيد عن 8 أشخاص وبطلان التهم الملفقة لهم و التي كشفت فيها الساكنة تواطئ السلطة وحوض سبو و رئيس الجماعة مع أحد الاقطاعيين في عملية نهب و سرقة الماء عبر حفر الآبار التي اترث سلبا على المنبع المائي كما نظمت مسيرات أخرى ووقفات نضالية تزامنا مع المحاكمة.
اجمالا ان هذا التحدي و هذه الغطرسة المبني على محاولة الإذلال الممنهجة في حق الساكنة مقابل الصمود هو ما دفع في السابق و بالظبط انتفاضة 20 فبراير بالساكنة الى الانخراط في هذه الانتفاضة بطريقة مختلفة هدفها استرجاع الأرض المغتصبة بالرغم من عيون و أجهزة و عملاء النظام التي كانت تتابع النقاشات و حركات المناضلين و بالرغم من الحصار و المراقبة و الترهيب الذي أحدثته دوريات الدرك في تلك الفترة المطاردة لأحد المناضلين فإنهم قد ارعبوا النظام في تلك الفترة و لازالوا.
وهو ما يدفعهم ويحفزهم على الإستمرار في النضال و التشبت بمطالبهم و الاستعداد لتنظيم كل الأشكال النضالية ولازال هذا الواقع محفزا حتى تحقيق مطالبهم.

فبعد سلسلة من المراسلات الى كل الجهات و بعد اللقاءات التي انتهت جميعها بترديد حرف سوف و أننا سنشكل لجنة للنظر سواء مع نائبة التعليم التي تخلت عن وعدها او مع مندوب الصحة او مدير التجهيز و الفلاحة او عامل الإقليم الذين تخلوا جميعهم على التزاماتهم اتجاه الساكنة قررت هذه الاخيرة وردا على هذا التماطل و التجاهل تنظيم مسيرة ستنطلق من الدوار في اتجاه القيادة ثم العمالة للاعتصام حتى تكسير هذا التلاعب و إخراج هاته الوعود الى الوجود وذالك يوم الاربعاء 02/10/2019 من الساعة العاشرة صباحا. فدعوة الى كل المناضلين و الى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الى كل معني بقضايا الجماهير الشعبية الكادحة الانخراط في هذه المسيرة.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق