05‏/10‏/2019

حسن أحراث// تونس الأمل.. تونس الإحباط..

تونس الأمل بالأمس القريب..
اليوم، تونس الإحباط..

يسرقون..
يسرقون الأمل قبل أن يسرقوا الثروة ويجهضوا الثورة..
يسرقون الحياة والياسمين..
يسرقون المستقبل..
يحرفون مجرى التاريخ..
الكل يكتب، مدحا أو هجاء..
الكل يعلق ويحلل..
الكل حاضر/غائب..
الكل حي/ميت..
كان الأمل مع ميلاد الشهيد البوعزيزي..
كان الأمل مع رحيل بنعلي..
كان الأمل مع البوح التاريخي أو الصدق التلقائي: "هرمنا من أجل هذه اللحظة"..
كان الأمل من قبل ومن بعد..
كان الأمل حيا..
اليوم، رغم انتخابات اليأس والإحباط، لم يمت الأمل ولن يموت..
الأمل حي دائما كما الهواء..
لنحيا، نحن الأمل والحياة والمستقبل..
تجارب الشعوب دروس بالأمس واليوم وغدا...



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق