مفتوح جراء الطرد الجماعي الذي لحقهم،وذلك بعد أن تم تفويت وكراء محطة التلفيف لشخص آخر أتى بعماله وعاملاته.. أزيد من 140 عامل وعاملة يتم طردهم أغلبهم تجاوز 10 سنوات عمل بالمحطة، بل لقد جيئ بوحدات القمع، بوليس وقوات مساعدة لمحاصرة الاعتصام والتهديد بقمعهم..
إن العمال والعاملات في مختلف مواقع الإنتاج بربوع البلاد يعيشون المأساة وفي مايلي شهادات عمال و عاملات شركة بريمور اضرضور لتلفيف الخضر والفواكه حارقة، عفوية وصادقة، إنهم في الصفوف الاولى للمواجهة الطبقية، مواجهة الباطرونا ودولة الكمبرادور.. الشهادات هي شكل من أشكال التواصل مع عموم الشعب ومناضليه الأوفياء، هي رسائل تبحث عن دعم وحشد للهمم لمواجهة التغول الرأسمالي في الزمن " الكوروني"..
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
