يعتصم الآن عبد المجيد موفتاح بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بحي الرياض بالرباط، احتجاجا على عدم تسليمه وثيقة سبق التوقيع عليها إلى جانب المجلس؛ وتتعلق بالتقاعد التكميلي الخاص بتسوية أوضاع ضحايا القمع السياسي السابقين المتقاعدين.
وحتى هذه الساعة يتم تهديده بإحضار البوليس في حال عدم مغادرته مقر المجلس. علما أن لا أحد بالمجلس نظر إلى مطلبه أو ناقشه في الموضوع، غير إخباره بكون المكلف بالملف غير موجود ولا يرد على اتصالاتهم..
إنها محنة طالت وآلام مستمرة، تفضح كل شعارات المصالحة والإنصاف..
لقد كان موفتاح محكوما ب15 سنة سجنا نافذا. وها هو الآن محكوما بمدة غير منظورة من الحيف والتقتيل البطيء..
لنتضامن مع المناضل عبد المجيد موفتاح حتى انتزاع حقوقه..
(التفاصيل لاحقا)
شارك هذا الموضوع على: ↓