لقد تعرض الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد هذه الليلة 11 ماي 2022 إلى
قمع همجي أهوج بجهةالشرق بوجدة ، بعدما تم الهجوم على الأساتذة العزل داخل المعتصم الليلي من طرف أجهزة القمع الطبقي للنظام القائم و يأتي هذا الإقتحام على شاكلة هجوم العصابات الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني المكافح.والمقاوم ضد العدو الصهيوني من أجل تقرير مصيره ودفاعا عن أرضه ووطنه المغتصب .و يأتي هذا الشكل النضالي استمرارا في الأشكال النضالية التي تخوضها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أجل إسقاط مخطط التعاقد والدفاع عن مدرسة ووظيفة عموميتين كحقوق مقدسة لكافة أبناء وبنات الشعب المفربي وتحصينا لما تبقى من مجانية التعليم ، وقد خلف هذا التدخل الهمجي التاتاري العديد من الإصابات الخطيرة في صفوف الأساتذة والأستاذات ، لتتأكد مرة أخر ى الطبيعة القمعية و الدموية للنظام القائم في تعاطيه مع كل الحركات الاحتجاجية والاصوات الحرة المطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة ، يقع كل هذا القمع وهذا الهجوم اليوم وبالتزامن مع تقديم العشرات من الأساتذة والأستاذات للمحاكمات الصورية بتهم جنائية ملفقة أمام المحاكم الرجعية على خلفية نضالهم الميداني داخل المعركة البطولية التي يخوضها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ضد مخططات النظام الهادفة إلى ضرب الحق في المدرسة والوظيفة العموميتين والقضاء على ما تبقى من مجانية التعليم من خلال فرض مخطط التعاقد في قطاع التعليم بالحديد والنار كمخطط سياسي تصفوي وآلية من آليات بيع المدرسة والوظيفة العموميتين ، إرضاء لأوامر أسياده الإمبرياليين ،يقع كل هذا الهجوم في الوقث الذي تهرول فيه القيادات النقابيةالبيروقراطية التي تدعي زورا تمثيلها للشغيلة التعليمية بشكل خاص وعموم العمال والمأجورين بشكل عام إلى الإعلان بشكل مكشوف انحيازها وتموقعها إلى جانب النظام وكل حلفائه من خلال الاستمرار فيما يسمى بجولات الحوار الاجتماعي المشبوه الذي يخص شغيلة التعليم والعمل على تمرير ما يسمى بالنظام الأساسي الجديد لمهن التربية و التكوين ضدا على إرادة الشغيلة التعليمية والشعب المغربي والذي يعتبرآخر مسمار يدق في نعش المدرسة والوظيفة العموميتين ومن جهة أخري اتفاق الذل و الخيانة ليوم 30 أبريل 2022 الذي وقعته هذه القيادات النقابية الخائنة لفرض ما يسمى بالسلم الاجتماعي بقوة الحديد والنار ضدا على حقوق ومكتسبات الشعب المغربي وإرادته في التحرر والانعتاق من قبضة نظام العمالة والمعمرون الجدد، و هذا الاتفاق / الخيانة هو بمثابة شيك على بياض قدمته هذه القيادات النقابية البيروقراطية للنظام القائم ، لتقديم الشعب المغربي عامة لحبل المشنقة مقابل مصالحها الطبقية .
الخزي والعار للمافيات المتربعة على عرش هذه القيادات النقابية التي تقتات على جراح ومعاناة العمال والشغيلة عموما
تضامننا المبدئي واللامشروط مع الأساتذة والأستاذات على إثر هذا التدخل القمعي الهمجي
الإدانة كل الإدانة للقمع الدموي الذي تعرض له الأساتذة والأستاذات من طرف أجهزة النظام القمعية
شارك هذا الموضوع على: ↓