18‏/05‏/2022

رحال زياد // أباسيدي عزالدين!


انسجاما وطبيعته القمعية، دائما ما يسابق النظام الزمن، من أجل الايقاع بالمناضلين الأحرار في حبال شباكه المنصوبة لصيد كل الكاشفين عن عهره. 

مستغلا بذلك أي حدث، حتى ولو لم يكن فيه المناضل طرفا. وهو ما حصل مؤخرا في حق أحد المناضلين. 

إنه السياق ذاته الذي تنخرط فيه آخر خرجات أزلامه المستفيدين من وضع الفساد والاستبداد والقهر. مستغلين في ذلك الأرضية الخصبة التي هيأتها سياسته الطبقية الممنهجة للتفقير والتجهيل والتهميش في حق هذا الشعب المغلوب على أمره. 

مما يسهل على المدافعين على هذا الوضع إمكانية التوظيف والتحريض المبطن لضحايا هذه السياسة لتقديم شكايات مغرضة بالمناضلين. وهذا ما حصل. إذ تم دفع أحد البيادق، لاعبا بذلك بدون وعي، دورا قدرا داخل هذه اللعبة المحبوكة. 

من خلال وضع شكاية تهدف، طبعا، إلى تلطيخ سمعة أحد المناضلين والتبخيس من تضحياته الجسام، وكذا تشويه تاريخه المصطف دائما وأبدًا إلى جنب كل المظلومين. 

فوجىء الرفيق عزالدين اباسيدي، يوم الإثنين16/05/22  والذي يشتغل سائقا لسيارة الأجرة الصغيرة. بشكاية جديدة/قديمة وضعت في حقه لدى المحكمة. والتي مفادها السب والشتم والتحرش…حيث تم افتعال نزاع هدفه جر الرفيق للشّرَك المنصوب. 

وهو ما تفطن له في آخر لحظة، مما فوت الفرصة على الجهة التي لها مصلحة في توريط المناضلين المرتبطين بقضايا الشعب في ملفات وقضايا بعيدة كل البعد عن اهتماماتهم وتلبسهم تهم تجرم فعلهم النضالي. 

ووعيا منا بألاعيب النظام المكشوفة وأكاذيبه الخسيسة، والمتمثلة هنا في نهجه سياسة قطع الأرزاق. فإن ذلك لن يمعنا عن مواصلة كفاحنا المشروع.

للكفاح عنوان…

إضافة :

كل التضامن مع الرفيق عز الدين أباسيدي ومزيدا من الصمود والنضال ...




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق