إخبار :
في خلفية استدعاء المناضل عزالدين أباسيدي
ما إن رصدت عيون أجهزة النظام القمعية كما هي العادة دائما ،تحركات المناضل أباسيدي عزالدين، بحر هدا الأسبوع في بلدته الواتة، وسط الفلاحين الفقراء يؤطر و يعبئ و ينظم ،و يرفع همة الفلاحين ،للدفاع عن ملفهم المطلبي ، عبر خوض معركة نضالية، على شكل مسيرة كانت متجهة إلى عمالة صفرو، ضد سياسة تبوير أراضيهم ، المفروضة عليهم قسرا ، التي ينتهجها و يعتمدها المعمرون الجدد من بقايا الإقطاع ، و الملاكين العقاريين ، و الإقطاعيين الجدد، الدين اغتنوا من برامج و مشارع ما يسمى دعم الفلاح ( مخطط المغرب الأخضر ،. و برنامج أوراش ) و دلك من خلال السطو، و السرقة للثروة المائية الباطنية ،أو الجوفية ، أولا ، عبر حفر الأبار لسقي ضيعاتهم ، و كدلك على منابع المياه السطحية. من عيون و سدود و أنهار . حتى تم استدعاء المناضل أباسيدي عزالدين، للحضور إلى ولاية القمع ، و دلك على خلفية شكايتين كيديتين ، لم تتوقف أمامهما ،الدنامية النضالية للمناضل أباسيدي عزالدين . الأولى لرئيس جماعة عزابة يوم 25 فبراير 2022، و التانية لإحداهن تم توظيفها تسخيرها ،من الجهة، المعتادة دائما . صاحبة المصلحة في الحفاظ على وضع الفساد، و الإستبداد ، و الإستغلال ، و كل المستفيدين منه ، من دوي النفود و السلطة ، و أصحاب المصالح ،و المرتبطين بهم، ممن يضمرون الحقد و الكره، لكل مناضل مزعج مرتبط بمصالح الجماهير الشعبية ،ملتزم بفضح الفساد و النهب ، تزعم فيها التحرش بها ، تم وضعها يوم الجمعة 13/05/2022 .
أخيرا أقول ، لا الدسائس ، و لا الشكايات الكيدية ، و لا التهم الملفقة، و لا محاولة تجريم الفعل النضالي للمناضل ، و لا الإعتقال ، يمكن أن يزعزع قناعة المناضل أو تثنيه عن طريق التغيير الثوري للأوضاع الاقتصادية و الإجتماعية و السياسية .