2022/06/16

أباسيدي عزالدين // نضال وصمود فلاحي زاوية سيدي بنعيسى الواتة في مواجهة لوبيات العقار وحاشيتهم


في خطوة استباقية من طرف رئيس جماعة عزابة و اللوبي المستفيد من سرقة ماء السقي من أتباعه ، و سارقي و مغتصبي المياه الجوفية ،

أصحاب الضيعات المحيطة بالمنبع المائي رأس العين ، تعتبر تأكيدا بالدليل و الحجة و البرهان على تورط هدا الأخير فيما يحاك ضدنا من مؤامرات و دسائس.

 و هدا ما سبق أن وضحناه في نقاشات و كتابات سابقة ، كفلاحين مقهورين مند الإستعمار المباشر، يعانون حرارة ارتفاع الأسعار، و نار الظلم ،و القهر ،و التسلط ، و حرائق سياسة التبوير ، التي أتت على الأخضر و اليابس من منتوجاتنا الفلاحية التي نعيش بها . هده الخطوة المتمثلة في ملعوب مفضوح، سينقلب عليه من دون أن يدري،و هي على الشكل الآتي : لقد أقدم هدا الأخير على دفع و تشجيع ٱحدى أتباعه و هي مستشارة جماعية بجماعة عزابة. ضبطت في حالة تلبس، من طرف (العساس) حارس ماء السقي ، و هي تسرق نصيب ماء السقي لفلاحي زاوية سيدي بنعيسى ، إلى وضع شكاية كيدية بهدا الحارس السبعيني، الدي تم استدعاؤه، على وجه السرعة الغير مألوفة ،و المعهودة، في قضايا أخرى، مثل قضيتنا ، تتهمه فيها بالتحرش . فبدل اهتمامه بقضايا ساكنة الجماعة و المساهمة في حل مشاكلها ، يريد اغراقها في السجون بمكائده التي يسخر لها كل موارد الجماعة ، و آليتها و أموالها .

يأتي هدا الفعل المعتمد المدان و كما دائما ، بعد أن استطاع فلاحي زاوية سيدي بنعيسى انتزاع مطلبهم، من خلال لقاء تم معهم بالقبيلة يوم الأربعاء ،على ٱثر قرار مسيرتهم التي كانت ستتجه إلى صفرو .
ليفضح هدا السلوك من جهة أولى و أمام الجميع ،و خاصة الفلاحين خلفية الرئيس ،و هدفه، هو و اللوبي المستفيد من سرقة ماء السقي من أتباعه ، و من سارقي المياه الجوفية أصحاب الضيعات المحيطة بالمنبع المائي. المتمتل في إفشال لقاء يوم الثلاثاء مع لجنة من المصالح الخارجية ، و جمعية مستغلي مياه السقي بالواتة ، و لجنة من فلاحي زاوية سيدي بنعيسى، و كدلك إدامة و اطالة هدا الوضع ،و خلق حالة اليأس لدى الفلاحين ، في محاولة فاشلة لإرغامهم على ترك الجمل بما حمل .مستعملا لدلك كل الوسائل الإجرامية .
و يضع من جهة أخرى الكل أمام مسؤولياته .( و في هدا السياق و تحت ضغط الساكنة أشهر ثلاث مستشارين جماعيين ينتمون لقبيلة الزاوية استقالتهم أمام الرئيس احتجاجا على تحيزه و تأمره و ووقوفه و عرقلته لمصالح الساكنة ، و خدمته لمصالح اللوبيات) .
و خاصة السلطات المحلية التي تتلكأ و تتحجج بعدة حجج لتبرير عجزها في وضع حد لظلم و تسلط هدا اللوبي، و أساليبه العنصرية ،الصهيونية ،ضد فلاحي زاوية سيدي بنعيسى ، عبر اعادة التقسيم في أسرع وقت ممكن . ووقف بلطجة الرئيس و بلطجة أتباعه، عبر محاولاتهم الدنيئة و الخسيسة ، جر و إدخال المنطقة إلى حرب قبلية ، و دلك بالعمل على تحوير نضال فلاحي زاوية سيدي بنعيسى و تحييده عن مجراه و سكته الصحيحة ، هدا المجرى المتسع لكل الفلاحين الفقراء ،و العمال الزراعيين بالمنطقة، و الدي بدأ فعلا ينمو ،و يتمحور ،حول نقطة مركزية هي طرد المعمرين الجدد، حفدة الإستعمار ،أصحاب الشقاق و التفرقة و الإنشقاق ، و زرع العداوة و النفاق ،و استرجاع أراضيهم بما فيها عين الواتة ، بعدما تأكدوا أن الطرح الصحيح ، و الإجابة الشاملة أمام هده الحرب و هده الغطرسة هو : إعطاء البعد الحقيقي للقضية كمدخل لإفشال المؤامرات و المناورات و الدسائس ، و كدلك لخنق أنصار الخطة في الزاوية النتنة  زاوية الخيانة و العمالة .




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق