ان محاولة مركزة النضال السياسي من اجل مجابهة المخططات الاقتصادية
ان القول بامكانية تغيير هذا الواقع في غياب الشرط الذاتي هو قول مثالي سبق للشعوب وللحركات الاشتراكية الطوباوية ان رددته وكررته واظهرت الماركسية بطلانه واجابت عنه بطرحه كأولوية ضرورية وشرط رئيسي لاي اصلاح بمضمون ثوري او اي تغيير ثوري، لهذا فلنشحد اسلحتنا جيدا ولنعلنها حرب مواقع لتوفير شروط الهجوم المباشر، جنبا الى جنب، مع جماهير شعبنا الكادح التي اتبتث بالملموس على طول التاريخ السياسي انها قوة لا تقهر وانها قادرة على خوض معركة الكرامة والحرية. وانها لاتنتظر سوى من يقود المعركة الى النصر... فمن ياترى غيرها وهي منظمة سيقودنا الى النصر؟؟..
ان مهامنا واضحة ومن يحاول الهروب منها هو نفسه من ساهم ويساهم في الاطالة في عمر الاستبداد الذي يحاول الزحف على ماتبقى من المكتسبات التي تدعون وندعي الدفاع عنها، لهذا فان اية محاولة لاخفاء هذه الحقيقة، حقيقة عدم تجدرنا وبعدنا عن الجماهير والهروب من المهام الحقيقية وتجاوز الاسئلة الحقيقية -التي من شأن الاجابة عليها وترجمتها ممارستيا تغير موازيين القوى لصالح قطب الشعب الكادح- ستؤكد اننا ننتمي بدون وعي او بوعي الى اعداء شعبنا لاننا نعلم ان ايقاف هذا القمع السياسي والاقتصادي والايديولوجي والبدني لن يتحقق الى بانخراطها بقوة، لهذا فانه في غيابها سنشاهد اسوء السيناريهوات خصوصا في ظل الشروط الدولية القائمة المتمثلة في الازمة المفتوحة التي شهدها النظام الرأسمالي مع مطلع سنة 2008 والتي ابتدأت بالمضاربة في البورصة لتمتد الى هيكل النظام الرأسمالي مما طرح صلب القوى الامبريالية في الميتروبول اعادة تقسيم العالم وإعادة رسم خريطته بما يمكنها من الاستمرار والنجاة من الموت على حساب الطبقة العالمة في دولها من جهة وشعوب الدول المستعمرة والشبه المستعمرة من جهة أخرى...
المخططات ستستمر،
شعبنا اعزل لنعمل على تسليحه، فمنه السهم ومنه القوس.