لقد افتتحت جمعية للنقل المدرسي بجماعة عزابة تُسمى جمعية المتطوعين لنقل تلاميذ دوار زاوية سيدي بنعيسى الواتة في شخص مكتبها، أولى رحلاتها في هذا الموسم الدراسي الجديد، بتوجيه استدعاءٍ لتلميذ يبلغ من العمر 12 عشرة سنة ولأخيه الذي سبق له أن احتج على منع أخيه الصغير من ركوب النقل الدرسي يأتي هذا الفعل بعدما قاموا كأعضاء في المكتب، بترهيب وتعنيف لكل التلاميذ حيث تم إنزاله بالقوة هو وتلميذين آخرين في نفس العمر وذالك. في مكان يبعد عن مقر سكنهم، بأكثر من 6 كيلومترات، مكررين بذالك نفس السلوك والممارسة التي قام بها أمين هاته الجمعية الخاضعة لتوجيهات رئيس جماعة عزابة هذا الذي لاتهمه أي مصلحة إلا مصلحة تجويع وتعطيش ساكنة دوار زاوية سيدي بنعيسى وفبركة الملفات وطبخ التهم في حقهم.
مُبررين فعلهم الإنتقامي الإجرامي هذا في حق هاؤلاء الأطفال الأبرياء، الذي لم يستطع بعد آباءهم كِسوتهم وشراء لوازمهم المدرسية، بإحتجاج أولياء أمرهم على المبلغ الشهري وعلى طلبهم القاضي بتأخير الآداء إلى آخر الشهر.
-فهل هذا ما ينص عليه القانون الداخلي للجمعية؟
وهل هناك فعل مقترف من طرف هاؤلاء التلاميذ له من الخطورة على سلامة المنطقة وعلى أعضاء المكتب يستذعي تلك السرعة في الحضور لقوى القمع من درك وقائد منطقة. وهذه السرعة هي الغائبة مع لصوص الماء. أو وراء الأكمة ما وراءها؟
فهل من يستحق التقديم إلى المحكمة والمحاكمة هل التلاميذ الأطفال الذين تم الرمي بهم والإلقاء بهم في الخلاء دون شفقة أو رحمة من أولائك الذين يسمون أنفسهم مسؤولون ومسيرين لهذه الجمعية، يعني أعضاء المكتب الحاضرين في تلك الواقعة، أم التلاميذ الأطفال الأبرياء وآبائهم الفقراء وذويهم المُكتوين بنار الغلاء والزيادات؟
شارك هذا الموضوع على: ↓