26‏/09‏/2022

عادل الأنصاري //كما يقول المثل!!

 


يقول المثل الشعبي" الفقيه لي تسنينا بركتو دخل الجامع ببلغتو"

إنها الحقيقة المرة لواقع حال القيادات النقابية التي دأبت على الأكل مع الذئب والبكاء مع الراعي إذ بدأت بتدارس التوقيع/تمرير  اتفاق/مؤامرة يقضي بتمرير نظام أساسي بحله المبتكر ...لا إدماج لعشرات الآلاف من الأساتذة الذين فرض عليهم  التعاقد (تعديلات طفيفة .. أو توسيع القفص) ومنحة للتشتيت و الإلهاء من داخل المؤسسات التعليمية لن يستفيد منها إلا من يحمل محفظة المدير ويدفع ثمن الولائم للمفتشين واللصوص المسلطين على ما يسمى بهتانا جمعيات للآباء .أما مطالب رجال التعليم فمؤجلة وطموح الشعب  المغربي في مدرسة عمومية يذهب أدراج الرياح فحتى النقابات التي طلت جدران مقراتها بالأحمر عوض أن تنظم المواجهة توجه بنادقها نحو الشغيلة التعليمية لتتهمها بالتقاعس و  الإنتهازية .. إن معركة إدماج المتعاقدين وتحسين أوضاع المدرسين  عموما يمر حتما عبر الارتباط بالفئات التي  لها مصلحة  في التغيير عبر الحفاظ على ما تبقى من مكتسبات الشعب المغربي في التعليم عقب انتفاضة 23 مارس 1965 في المدرسة العمومية و دك قلاع البيروقراطيات التي غدت كلاب حراسة لسلم اجتماعي تحت راية الذل والاقتيات على الفتات واخماد كل تململ  و النفخ  في العشرات من التنسيقيات التي تتبنى شعار  أنا ومن بعدي الطوفان.




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق