04‏/09‏/2022

مكناس// عاملات وعمال شركة سيكومك للنسيج يواصلون معركتهم البطولية ضد التشريد وتغول الباطرونا

 
 
منذ نهاية السنة المنصرمة وعاملات وعمال شركة سيكومك للنسيج بمدينة مكناس يخوضون معركة بطولية ضد التشريد والتفقير الذي طالهم من جراء إغلاق صاحب الشركة للمصنع في وجوههم، بعد بيع الشركة (سيكوم)، التي كانت مملوكة لورثة الوزير السابق العلمي التازي، الى شركة أجنبية (وتحويل تسميتها إلى سيكومك) دون تعويض أزيد من 500 عامل وعاملة ومنحهم حقوقهم المتمثلة في صرف الأجور والتصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، خصوصا أن المالكين السابقين تلقوا تعويضات مالية مهمة على شكل دعم مالي (من الأموال المتحصل عليها من عرق جبين الشعب المغربي) لإعادة تشغيل الوحدة الإنتاجية، لكن تلك التعويضات تم نهبها بدون حسيب ولا رقيب.
ورغم المأساة التي تسبب فيها تغول الباطرونا، المحمية طبعا من طرف النظام القائم وزبانيته، ورغم قساوة الظروف المعيشية لعائلات وأسر العمال والعاملات، في ظل الارتفاع الصاروخي والمهول لأسعار جميع المواد الاستهلاكية، فإن العمال والعاملات يخوضون ملحمة نضالية متواصلة لأزيد من تسعة أشهر، بخوضهم لمسيرات ووقفات احتجاجية واعتصامات أمام مؤسسات النظام القائم المتواطئة والمتسترة على جريمة الباطرونا في حق الكادحات والكادحين.
إننا في مدونة مغرب النضال والصمود، نعلن تضامننا المبدئي واللامشروط مع الطبقة العاملة بمدينة مكناس في نضالها المستميت من أجل انتزاع حقوقها كاملة، وندعم صرختها المدوية لفضح وإدانة النظام وجرائمه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في حق الشعب المغربي وتواطئه المكشوف والمخزي مع الباطرونا. كما ندين الصمت المريب للقوى السياسية المعززة لحصار الباطرونا والنظام وكذلك تواطؤ القيادات النقابية البيروقراطية ومتاجرتها بمآسي ومعاناة الطبقة العاملة.
 
 




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق