كثيرون بالسجن، وعديدون مشردون في وطنهم ينتظرون الذي لن ياتي.
الشعب لا يموت، الشعب حي فينا. الشعب لا يستسلم.
الجماهبر الشعبية المضطهدة قاومت بصدرها العاري في 81، كان القهر وكانت الانتفاضة واحتلت الجماهير المكافحة شوارع البيضاء. سالت الدماء، فكانت المقابر الجماعية،
في 84. كانت مراكش ومدن الشمال، فكان مصيرها مصير البيضاء، ليأتي الدور على فاس في 90. وتعرت من جديد عورة النظام القائم وسقطت شعاراته الزائفة وانكشف معها تواطؤ الانتهازية ومباركتها لمجازره.
فمن مجزرة الى اخرى التي تعقب كل انتفاضة شعبية وكلنا الم وامل.
الم لكوننا عاجزين عن مواكبة الزخم النضالي لشعبنا.
كلنا امل لكون زاد الجماهير الشعبي خزان لا ينضب.
تآمر على شعبنا القريب والبعيد، وبقي صامدا مهما كانت جسامة التضحيات.
امل في ان نبني بديلا يقود،
امل في قيادة شعبنا نحو الخلاص،
امل في تحرر شعبنا من نير الاستعمار غير المباشر، بما هو خلاص من نير الامبريالية والصهيونية وعملائها المحليين.
امل في ان الواقع يعلم، لكن الثورة تعلم اكثر.
المغرب ليس بيدنا، لكنه ليس ببعيد عنا. إنه على مسافة ثورة..