02‏/10‏/2023

مصطفى علوي // يحاربون الهدر المدرسي جهرا ،في الواقع يساهمون فيه.


لم يكن حظ تلميذات مجموعة مدارس كلم 66 التابع لجماعة مولاي بوشتى إقليم تاونات أحسن من باقي فتيات المغرب المنسي ،حيث جمعهم مصير الحرمان من متابعة الدراسة  ،نتيجة غياب النقل المدرسي لعدم توفر طرق معبدة ،وكذا الحرمان من دار الطالبة الوحيدة بالجماعة ،حيث يكون آباء وأولياء التلميذات مخيرين بين أمرين أحلاهما مر ،إما قطع فلذات كبدهم مسافة طويلة بين الغابات والوديان ذهابا وإيابا مع ما يترتب عن ذالك من مخاطر ،أو انقطاهم عن الدراسة بشكل اضطراري.

اليوم وليس غدا  ،تعيش الأسر حالة من التخبط والمصير المجهول ،خصوصا أن الحسابات السياسية الضيقة المقيتة أصبحت تطفو على السطح ،إن الواقع يثبت للمرة الألف أن النضال هو الطريق الوحيد والأوحد للتصدي لمرتزقة العمل الجمعوي والسياسي ،كما يقول المثل الشعبي " لايحك جلدك إلا ظفرك"  كما عودتنا ساكنة المنطقة دائما وأبدا.

كل التضامن مع التلميذات فلذات أكباد أبناء الفقراء والمهمشين بوطننا الجريح...




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق