تحاكم سعيدة والصمت كثير..
تحاكم المرأة الحرة، و"جمعيات" باسم المرأة ترقص على الأعتاب..
اليوم سعيدة معتقلة، كما كانت أسماء لا حصر لها في الامس داخل الاسوار الاسمنتية.. وقد تكون غدا سعيدات عدة بلا سعادة خلف القضبان، مادام السجان يحكم بقبضته عنق البلاد..
سعيدة هي اليوم معتقلة كما هو حال معتقلين آخرين في ربوع بلدنا، ومعتقلين سابقين، لكي لا يكون غدا الإعتقال.
نحن في بلد لازال فيه السجان يرغب في رؤية العالم مصلوبا،.. سجان يتغدى على الدماء، ويغرق في الدماء.. يغلق الباب على المعتقل، يوقف عقارب الساعة، يحيطه بخريطة بلافصول، ويسحب منه الزمان، ويقول له "هنا نعودوا ليك التربية بش تعلم تهضر.." ويغادر..
ويخلف له الأسوار الباردة، ويخلف له الظلم والظلام.. ويخشى أن تنكسر قيوده،.. ان يكسرها الشعب، وتنهار ألوهيته. وهو من لا يريد أن يتغير العالم..
السجان هو من يفسد الحياة اكثر، ويدمرها أكثر وأكثر.
ويمر الليل والنهار خارج الاسوار،
هكذا يهزم ابناء شعبنا تلك القيود..
كل التضامن مع المعتقلة سعيدة العلمي
وكل التضامن مع أمينة الصرايدي التي كانت لها جلسة الحكم اليوم 2 أكتوبر 2023 وتم تأجلها الى يوم27 نونبر 2023 .
الحرية للمعتقلة السياسية سعيدة العلمي.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين