تستمر معارك نساء ورجال التعليم للأسبوع الرابع على التوالي حيث دعى
إن المعركة القائمة في قطاع التعليم والتي تميزت بزخم منقطع النظير لا ينبغي أن تفقد البوصلة وهي إسقاط "نظام المآسي" وعدم التفريط في المدرسة العمومية وسيتذكر التاريخ كل المواقف وتموقع الكل في ظل فرز يتضح بين جبهة الرافضين لتصفية المدرسة العمومية من جهة، و خدام مشاريع النظام، من نقابات وأحزاب، ومن خلفه المؤسسات المالية الدولية التي تدفع في اتجاه تصفية المدرسة العمومية وتسليع المعرفة واحتكارها من طرف من يستطيع الدفع , من الجهة الاخرى. كما تبث مجموعة من الإشاعات و يتناسل سيل من التصريحات بين ترغيب وتهديد للمضربين ومراوغة للمطالب الواضحة لنساء ورجال التعليم عبر عرض حوار مغشوش مع أطراف غير معنية بالمعركة القائمة بالميدان و الترويج للفتات.
وفي خضم المعارك القائمة تظل مهمة المناضلين الصادقين في قطاع التعليم على اختلاف مواقعهم في المعركة الدفع في اتجاه توحيد معركة نساء وجال التعليم على أرضية "اسقاط نظام المآسي"، والدفاع عن المدرسة العمومية، وربطها بالمعنيين بالدفاع عنها والتصدي بلا هوادة لخطاب الوهم والتشتيت وكشف وفضح جرائم البيرقراطية ومناوراتها من أجل نسف وحدة نساء ورجال التعليم .
كل الدعم لمعارك نساء وجال التعليم.
مزيدا من النضال والصمود.