أعلن التنسق الوطني لقطاع التعليم عن برنامج نضالي يتضمن إضرابا لثلاثة أيام
وقد عرفت فترة ماقبل الإعلان عن البرنامج النضالي لهذا الأسبوع، محاولات فاشلة للتنسيق بين التنسيق الوطني والتنسيقية الموحدة أعقبت نشر تنسيقية الثانوي التأهيلي لبلاغها بشكل منفرد.
ومع استمرار إضراب الأساتذة فعلت الوزارة تهديدها بالإقتطاع من أجور الأساتذة. وكخطوة تتوخى زحزحة صمود الشغيلة التعليمية، أفشت مراسلات من الكاتب العام للوزارة موجهة للخزينة العامة من أجل مباشرة السرقة من أجور المضربين. وبالموازات جند النظام جيشا من البياعة حاملي الأقلام المسمومة والمأجورة، والإعلام الممول لممارسة التضليل وتوجيه المعركة نحو المزيد من الفئوية وتأليب المضربين بعضهم على بعض وعزلهم وتشويه مطالبهم أمام الرأي العام إلى حد وصف استمرار الإضراب بالجريمة و ترويج مغالطات حول تسوية ملف التعاقد وفتح باب الحوار، ونشر كل ما يفيد في خلق الشرخ وسط الشغيلة التعليمية لتشتيت وحدتها وإضعاف صمودها.