21‏/11‏/2023

غليان غير مسبوق يعرفه قطاع التعليم


أعلن التنسق الوطني لقطاع التعليم عن برنامج نضالي يتضمن إضرابا لثلاثة أيام
ابتداءا من يوم الثلاثاء 21 نونبر 2023,، وكذلك الأمر في إعلان تنسيقية الثانوي التأهيلي، بينما أعلنت التنسيقية الموحدة عن أربعة أيام انطلاقا من يوم الإثنين 20 نونبر، أما النقابة الوطنية للتعليم (CDT) فقد أعلنت بدورها عن إضراب لثلاثة أيام متزامنة مع برنامج التنسيق الوطني، ودعت لفتح مشاورات  مع "كل الهيئات والتنظيمات الوطنية والدمقراطية والتقدمية"، ووجهت الدعوة لأسر التلاميذ للمشاركة في مسيرات جهوية يوم 3 دجنبر 2023.. وتميزت بداية الأسبوع بمقاطعة ثلاثة نقابات للقاء الترتيبي مع الكاتب العام للوزارة، والتحاق النقابة الوطنية للتعليم (FDT)  والجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بالداعين للإضراب بعد إصدارهما لبيان يتضمن ثلاثة أيام من الإضراب .

وقد عرفت فترة ماقبل الإعلان عن البرنامج النضالي لهذا الأسبوع، محاولات فاشلة للتنسيق بين التنسيق الوطني والتنسيقية الموحدة أعقبت نشر تنسيقية الثانوي التأهيلي لبلاغها بشكل منفرد.

ومع استمرار إضراب الأساتذة فعلت الوزارة تهديدها بالإقتطاع من أجور الأساتذة. وكخطوة تتوخى زحزحة صمود الشغيلة التعليمية، أفشت مراسلات من الكاتب العام للوزارة موجهة للخزينة العامة من أجل مباشرة السرقة من أجور المضربين. وبالموازات جند النظام جيشا من البياعة حاملي الأقلام المسمومة والمأجورة، والإعلام الممول لممارسة التضليل وتوجيه المعركة نحو المزيد من الفئوية وتأليب المضربين بعضهم على بعض وعزلهم وتشويه مطالبهم أمام الرأي العام إلى حد وصف استمرار الإضراب بالجريمة و ترويج مغالطات حول تسوية ملف التعاقد وفتح باب الحوار، ونشر كل ما يفيد في خلق الشرخ وسط الشغيلة التعليمية لتشتيت وحدتها وإضعاف صمودها.

كل التضامن مع نساء ورجال التعليم 
مزيدا من الصمود والنضال



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق