الصهاينة وأمريكا وحلف الناتو والأنظمة الرجعية يغرقون في الدم الفلسطيني
القتل متواصل في غزة وفي الضفة وأراضي 48
التحالف المجرم حول المنطقة إلى جحيم، مع التركيز على جنوب غزة بعد أن حول شمالها إلى خراب، شبه مهجور..
تصاعد اعداد القتلى حسب ما تذكره كل القنوات العدوة والصديقة، وتجاوز 17 ألف شهيد..
تزايد عدد النازحين، ولم يعد لهم مأوى ولا مكان آمن للنزوح..
تزايد عدد الشهداء في صفوف الأطفال والنساء والمراهقين..
تجاوز عدد الإصابات 46 الف شخص..
تزايدت الأعمال الوحشية لجيش الاحتلال في إفراغ العائلات من منازلها الشبه مهدمة..
على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات تظهر شهداء قتلوا من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على اسطح مدارس يتحصن بها النازحون، ويطلق القناصة النار على كل من يقترب من جثث القتلى في ساحات المدارس..
وبالمقابل استمرار صمود المقاومة الفلسطينية في شمال وجنوب غزة وفي القطاع
في غزة..
في الضفة..
في فلسطين
القوة بداخلها..
لا أحد يستطيع أن يزيحها..
بعيون مفتوحة ينظر الفلسطينيون إلى الموت، وتهابهم الموت،..
في غزة..
في الضفة..
في فلسطين..
يرسم الشهداء طريق الاحياء، ويلقون بظلالهم بكثافة على الحياة..
ينظرون للموت، يرونها البضاعة المعروضة بوفرة، ولا احد يستطيع أن يعطيهم الحياة سوى الشهداء، في لحظات الحرب والسلم، في وقف "إطلاق النار" و"المساعدات الإنسانية"..
الموت تملؤ بمضمون الحياة..
الموت يتحدث حكايات في غزة:
"أنت في غزة انت ميت قبل الموت".
الموت ملأ كل الفضاءات..
أنت، طفل، شيخ، عجوز، مريض، شاب، امرإة، رجل،.. انت موجود،
إذا انت تقاوم الموت حي، أو ميت..
تقاوم الصهاينة،
تقاوم أمريكا،
تقاوم الاتحاد الأوروبي،
تقاوم حلف الناتو،
تقاوم الأنظمة الرجعية..
هكذا هي دلالة وجود الفلسطيني كإنسان، يقول لا في وجه الهمجية،
ويسير نحو الموت بعيون مفتوحة وقناعة تهابها الموت..
لهذا يخافون الفلسطيني..
يخافون المقاوم..
يخافون الفدائي..
يخافون السماء التي ينظر إليها الفلسطيني..
يخافون الأرض التي تلمسها أقدامه..
يخافون هياكل الشهداء، وكتب أطفالهم الممزقة بين الركام..
يخافون من عناق الأحياء للشهداء..
يخافون من الأحياء ومن الشهداء..
يخافون صمتهم ويخافون كلامهم
يخافون جوعهم، وحصارهم، وهم من أخبرونا بقول: "إذا جعت آكل لحم مغتصبي"..
لهذا يجهزون منظماتهم "الانسانية" ليعلنوا أنهم يخافون "عليهم"/منهم حتى بعد أن يقتلوهم
شارك هذا الموضوع على: ↓