03‏/01‏/2024

جولة أخرى من المحاكمة السياسية في حق المعتقل السياسي عز الدين اباسيدي يوم 04 يناير 2024

 


ستبقى المحاكمة السياسية في حق المعتقل السياسي المناضل عز الدين اباسيدي وصمة عار في جبين النظام وأذنابه.


وسيبقى المعتقل السياسي شوكة في حلقهم رغم المضايقات والاعتقالات المتتالية. 

فقد اكدت تجربة الفلاحين الفقراء بمدينة صفرو، وكما العديد من تجارب شعبنا البطل وبقيادة وتأطير مناضليه المخلصين، أن النضال والارتباط بالقضايا هو السبيل الوحيد لتحقيق الغايات المنشودة، وأن المساومات الرخيصة والاتفاقات المهزوزة والمغشوشة تزيد من معاناة الجماهير الشعبية وتفسح المجال للمزيد من الهجوم على مصالح الأخيرة في ظل وجود قيادات سياسية ونقابية رخوة، تتذرع بالظروف الموضوعية والذاتية، وبغياب الحزب الثوري، لحجب/تبرير الانبطاح والخيانة وترك عموم الشعب بين أنياب النظام ومؤسسات النهب الرأسمالية العالمية.
إن للنضال تكلفة وضريبة ثقيلة يؤديها الشعب والمناضلين من دمائهم وسنوات عمرهم داخل غياهب السجون، لكنها بالمقابل تفتح الطريق أمام تطور الصراع ووعي الجماهير بمصالحها العليا في التغيير الجذري.
والأكيد أن محاكمة الرفيق عز الدين اباسيدي، المعتقل يوم 07 أكتوبر 2024،  يوم غد الخميس 04 يناير 2024 لن تزيده إلا إصرارا وتشبثا بخط الجماهير، خط الثورة، ومسار النضال المرير في سبيل ذلك.

الحرية للمعتقل السياسي عز الدين اباسيدي.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق