الإبادة الجماعية، والإبادة البيئية، وسرقة الأراضي وسرقة باطن الارض،
والاغتيالات، والحروب، والعبودية.. هذه هي اسس الصرح الغربي وكل نظام رأسمالي ملفوف ب"الحرية والديمقراطية".
إنها القيم الحقيقية للمجتمعات الغربية..
فيما هي يوما عن يوم تصير على المكشوف..
ويوما عن يوم يبصم العار على جبين مؤسساتهم وقيمهم اللا إنسانية..
يوم أمس 7 ماي 2024، ومع تواصل جريمة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيا ومن الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي والأنظمة العميلة بالمنطقة، باجتياحه لمدينة رفح، الملجأ الأخير للنازحين الفلسطينيين، واستمرار المجزرة، وتواصل بعد قصفها لعدة أيام، ومحاصرة مليون ونصف فلسطيني، ومئات الآلاف من الأطفال، في قطعة صغيرة من الأرض، انطلقت في برلين "الندوة الخامسة عشرة رفيعة المستوى بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني حول مكافحة العنصرية" بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وبشأن كراهية الأجانب ومعاداة السامية". ولم يحضر وزير خارجية الكيان الصهيوني هذا الحدث، لكنه استقبله عبر الإنترنت،
هذا هو الغرب الرأسمالي، وحكوماته: غاسلو الأموال ومؤيدو الصهيونية واقتلاع الشعب من ارضه وإبادته.
إن هذا الاتحاد الأوروبي، الذي يشارك في يوم المجزرة في يوم تنظيم ندوات مع الجزار، مدعو من قبل الأطراف المدنية إلى التحرك من أجل السلام في فلسطين!
إنها الأوهام. .
إنه العار والعار...