2024/05/14

م.م.ن.ص// جرائم حرب الإبادة الجماعية بغزة مستمرة..

 

تتواصل جرائم الاحتلال الصهيوني وأمريكا والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والأنظمة

العميلة بالمنطقة  ضد الشعب الفلسطيني بغزة، التي تعيش يوميا جرائم القتل والدمار والإبادة الجماعية وسياسة التجويع والتقتيل والترحيل والتدمير لكل مناحي الحياة البشرية منذ 7 أكتوبر 2023..
إن حجم الدمار والخراب، الذي تشهده غزة اليوم على جميع المستويات، جد مهول:
دمار البنية التحتية، دمار تام للمستشفيات والوحدات السكنية، دمار المباني الحكومية، دمار الجامعات، دمار المدارس، دمار الكنائس، والمساجد..
أما على المستوى الخسائر البشرية ، سقوط عشرات الآلاف من الشهداء  أطفالا وشيوخا وشبابا ، عشرات الآلاف من المعطوبين والمفقودين والمشردين بدون مأوى، مئات المعتقلين، مايقارب مليون ونصف من النازحين....
وكل يوم يمر بالصور المروعة، المحملة في بالون قضائي بمشارب سياسية تافهة ليطير ويهرب دون عقاب، دون رد، ودون أن تسمع لنا صرخات، وهكذا تمر الايام وتستمر الجريمة، والمجرم يشرب من دمنا وينام على كواهلنا، ويسرق ثرواتنا،
فهل سلمنا الخطاب لبوق قطر ليصنع وهم النصر  وهو يحول المجازر إلى بطولات لامتصاص غضب الشعوب.
أين  صرختنا ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية؟!
هل تمكن الأعداء بالمقاربة الطهوية لطائر البلشون لإشباع الوعي بالاوهام، وباكاذيب الانتصارات على الموت، المصنوعة في استوديوهات نظام قطر (ضابط اللعبة، حلف الكيان الصهيوني وشقيق "المقاومة") لتنويم الشعوب أمام رعب صورة الأطفال القتلى والجوعى والأيتام والنازحين..؟!..   
 أيننا من وحدة الشعوب ضد العدو الأكبر للانسانية: الإمبريالية وفي مقدمتها امريكا ودميتها في منطقة الشرق الاوسط؟
اليوم آلاف من الشباب طلاب ومثقفين وعمال في أمريكا وكندا وأوروبا استجابت لرسالة آرون بوشنل، جندي القوات الجوية الأمريكية البالغ من العمر 25 عاماً، الذي أضرم النار في نفسه أمام سفارة الكيان الصهيوني بواشنطن يوم 25 فبراير/شباط 2024، معبرا عن احتجاجه على "ما يعانيه الناس في فلسطين على أيدي مستعمريهم" وأعلن أنه "لن يكون متواطئًا بعد الآن في الإبادة الجماعية". مثلما استجاب شباب المنطقة المغاربية والعربية لرسالة البوعزيزي ضد الفقر والاحتقار
وانكشفت عورة "اليسار" وتبين أن المنطقة لم يكن بها سوى "يسار" النظام.. 

أين اليوم الشباب الذي أحرق المنطقة وهزها بعد احتراق االبوعزيزي، أين الشبيبة المثقفة؟! هل ننتظر رؤية هيروشيما ثانية وهي إمكانية محتملة لترتيب قواعد توازن القطبين، الإمبريالية الشرقية والإمبريالية الغربية؟!
إن الواقع فضيع والجريمة كبيرة ومستمرة..
وبالمناسبة نقدم تحديثا إحصائيا لأهم إحصائيات حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني وامريكا والاتحاد الاوربي وحلف الناتو، المنشور يوم 13 ماي 2024، من طرف مكتب إعلامي فلسطيني:

 "- 220 يومًا على حرب الإبادة الجماعي
- ️مذبحة 3,123 عائلة على يد جيش الاحتلال.
-️45.091 شهيدًا ومفقودًا.
-️35.091 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات.
- 15.103 طفلاً شهيداً.
- 9.961 شهيدة

- ️492 شهيداً من الكوادر الطبية.
- 69 شهيد الدفاع المدني.
- 143 صحافياً شهيداً

- 7000 مفقود، 72% منهم أطفال ونساء.

- 78.827 جريح.

- 11 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج "المنقذ للحياة والخطير".
- 10.000 مريض بالسرطان مهددون بالوفاة.
- 1.095.000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
- 20,000 حالة إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بسبب النزوح

- 60,000 امرأة حامل معرضة للخطر بسبب عدم الحصول على الرعاية الصحية.
- 350 ألف مريض بأمراض مزمنة معرضون للخطر بسبب نقص الأدوية.

- 310 حالة اعتقال لكوادر الصحة.
- 20 اعتقالاً للصحفيين

- مليوني نازح في غزة.

- 186 مبنى حكومي دمرها الاحتلال.
- 103 مدرسة وجامعة مدمرة بالكامل على يد الاحتلال.
- 311 مدرسة وجامعة مدمرة جزئياً بفعل الاحتلال.

- 247 مسجداً دمرت بالكامل على يد الاحتلال.
- 326 مسجداً دمرها الاحتلال جزئياً.
-️ استهداف وتدمير 3 كنائس من قبل الاحتلال

- 86,000 وحدة سكنية دمرت بالكامل على يد الاحتلال.
- 294,000 وحدة سكنية دمرتها الاحتلال جزئياً وغير صالحة للسكن.

- 75.000 طن متفجرات أسقطها الاحتلال على غزة.

- 33 مستشفى يخرج عن الخدمة من قبل الاحتلال.
- 55 مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال من الخدمة.
- 160 مؤسسة صحية مستهدفة جزئياً من قبل الاحتلال.

- 126 سيارة إسعاف دمرها جيش الاحتلال.
-206 مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال."

 

 




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق