نحن نعيش زمن السرقة المشرعنة بالقانون والكذب العلمي،.. عالم غير عادل. المنتج للثروة يجوع ويشرد ويعيش عبدا لراس المال، والرأسمالي يراكم الثروة.
إنه نظام الظلم،.. نظام القهر، والاحتقار..
الظلم لا يرجع إلى قانون طبيعي ما أو إلى قوة متعالية. إن العالم غير عادل لأن نظامًا اقتصاديًا واجتماعيًا محددًا يسود: النظام الرأسمالي.
وهذا النظام غير عادل لأنه يقوم على الاستغلال.
حتى أكثر الناس جهلاً بقوانين الاقتصاد ، او ليس لديهم أي معرفة بها، يدركون أنه من المستحيل أن يصبحوا اثرياء دون استغلال الآخرين. باختصار، لكي تصبح ثريًا، يجب أن تمتلك وسائل الإنتاج أو الأرض وتجني الثروة التي ينتجها الآخرون نيابة عنك.
كما أن استغلال المعاناة الإنسانية قد اصبح بدوره مهنة مربحة للغاية حتى لذا من انتصبوا على كاهل العمال وحولوا مركزيات بنيت بتضحيات الطبقة العاملة ومناضليها إلى أداة للمتاجرة بالمعاناة وكدح أبناء شعبنا، من أجل تامين مصالح رأس المال.
ففي كل معارك العمال، وكل فئات شعبنا تتعرى حقيقة القيادات النقابية والسياسيةببلادننا. ينكشف الانبطاح السياسي والعمالة النقابية.
إنه نفس الحال نعيشه مع معركة عمال وعاملات سيكوم/سيكوميك بمكناس، قيادات تضع على المكشوف أقدامها الاثنين على نفس جبهة النظام والباطرونا.
فمنذ أزيد من ثلاث سنوات على قرار تشريد ما يزيد عن 500 أسرة، القاضي بإغلاق الوحدة الإنتاجية للشركة، ودخول العمال والعاملات في اعتصام مفتوح لازال مستمرا إلى يومنا هذا، وما رافق ذلك من مضايقات النظام وتدخلاته القمعية في حقهم، انضافت إليهم البيروقراطية النقابية بشكل سافر عن طريق حرمان المعتصمين من الاستفادة من مقر الكونفدرالية الدمقراطية للشغل (cdt)، ووصلت الوقاحة بهم إلى متابعة المعتصمين قضائيا بشكايات كيدية في محاولة بائسة لثنيهم عن مواصلة معركتهم البطولة.
إنه الواقع الذي يواجهه العمال والعاملات بكل تحدي وصمود، وهو ما يعبر عنه قرارهم بالدخول في خطوة تصعيدية تمثلت في الاعتصام أمام أحد الفنادق المملوكة لأصحاب شركة سيكوميك الذي لازال مستمرا إلى الآن رغم محاولات قوات النظام القمعية تفريقهم بالتهديد تارة وباستعمال القوة تارة أخرى.
فحين يعيش رأس المال أزمات يتدخل النظام لانقاذه، أما حين يجوع العمال فالنظام يتدخل من أجل جعلهم يتقبلون مصيرهم.
لكن العمال والعاملات، يعطون الدروس والعبر في الصمود والثبات في أحلك الشروط، خصوصا وتحالف النظام والباطرونا وقيادة النقابة البيروقراطية.
الظلم لا يرجع إلى قانون طبيعي ما أو إلى قوة متعالية. إن العالم غير عادل لأن نظامًا اقتصاديًا واجتماعيًا محددًا يسود: النظام الرأسمالي.
وهذا النظام غير عادل لأنه يقوم على الاستغلال.
حتى أكثر الناس جهلاً بقوانين الاقتصاد ، او ليس لديهم أي معرفة بها، يدركون أنه من المستحيل أن يصبحوا اثرياء دون استغلال الآخرين. باختصار، لكي تصبح ثريًا، يجب أن تمتلك وسائل الإنتاج أو الأرض وتجني الثروة التي ينتجها الآخرون نيابة عنك.
كما أن استغلال المعاناة الإنسانية قد اصبح بدوره مهنة مربحة للغاية حتى لذا من انتصبوا على كاهل العمال وحولوا مركزيات بنيت بتضحيات الطبقة العاملة ومناضليها إلى أداة للمتاجرة بالمعاناة وكدح أبناء شعبنا، من أجل تامين مصالح رأس المال.
ففي كل معارك العمال، وكل فئات شعبنا تتعرى حقيقة القيادات النقابية والسياسيةببلادننا. ينكشف الانبطاح السياسي والعمالة النقابية.
إنه نفس الحال نعيشه مع معركة عمال وعاملات سيكوم/سيكوميك بمكناس، قيادات تضع على المكشوف أقدامها الاثنين على نفس جبهة النظام والباطرونا.
فمنذ أزيد من ثلاث سنوات على قرار تشريد ما يزيد عن 500 أسرة، القاضي بإغلاق الوحدة الإنتاجية للشركة، ودخول العمال والعاملات في اعتصام مفتوح لازال مستمرا إلى يومنا هذا، وما رافق ذلك من مضايقات النظام وتدخلاته القمعية في حقهم، انضافت إليهم البيروقراطية النقابية بشكل سافر عن طريق حرمان المعتصمين من الاستفادة من مقر الكونفدرالية الدمقراطية للشغل (cdt)، ووصلت الوقاحة بهم إلى متابعة المعتصمين قضائيا بشكايات كيدية في محاولة بائسة لثنيهم عن مواصلة معركتهم البطولة.
إنه الواقع الذي يواجهه العمال والعاملات بكل تحدي وصمود، وهو ما يعبر عنه قرارهم بالدخول في خطوة تصعيدية تمثلت في الاعتصام أمام أحد الفنادق المملوكة لأصحاب شركة سيكوميك الذي لازال مستمرا إلى الآن رغم محاولات قوات النظام القمعية تفريقهم بالتهديد تارة وباستعمال القوة تارة أخرى.
فحين يعيش رأس المال أزمات يتدخل النظام لانقاذه، أما حين يجوع العمال فالنظام يتدخل من أجل جعلهم يتقبلون مصيرهم.
لكن العمال والعاملات، يعطون الدروس والعبر في الصمود والثبات في أحلك الشروط، خصوصا وتحالف النظام والباطرونا وقيادة النقابة البيروقراطية.
شارك هذا الموضوع على: ↓