تتواصل، لليوم العاشر، معركة الامعاء الفارغة بقرية با محمد، التي يخوضها كل من الرفيقة بثينة الكنوني ومحمود البطريكي وعثمان الشواطي، في إطار الجمعية
الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع القرية، تحت شعار "الشغل أو الشهادة"، وقد فقدت على أثرها الرفيقة بثينة 6 كلغ من وزنها، والرفيقين 5 كلغ، إضافة لعدم استقرار الضغط والسكر لديهم.. وهي حالة مقلقة جدا مع العلم أن الرفاق يخوضون معركتهم تحت أشعة شمس غشت الحارقة، وفي منطقة تلتهب في صيفها الكائنات.. وأمام هذا الواقع المنذر بتطورات كارثية، لم يقدم النظام أي شيء يذكر باستثناء حوار مع باشا المدينة لم يقدم من خلاله هذا الاخير أي حل أو جواب شافي، حوار فارغ يثبت أن النظام يتقدم لارتكاب جريمة اخرى على غرار جريمته في حق الرفيق الشهيد مصطفى المزياني وفي حق كل من قاوموا كل من يريدون في النهاية السيطرة على أنفاس الشعب كله..
فمهما كان الأمر فالإنسان لديه طاقة جبارة تنميها القناعة والإيمان بحقه العادل والمقدس وعادة لا يكتشفها الإنسان إلا حينما يقرر خوض التحدي على الارض،
فإن كان كل شيء يتوقف على قرار الرفاق وقناعتهم، إلا أن تغدية صمودهم يحتاج للدعم والمساندة على جميع المستويات حتى يتمكنوا من الوقوف في وجه الظلم والحرمان وخوض المعركة حتى النصر.. إنها مسؤولية المناضلين، كما هي مسؤولية الإطارات الجماهيرية التقدمية.. فالمعركة من أجل النصر ليست معركة المضربين عن الطعام بل هي معركة كل من يؤمن بهزم العدو وارغامه على الركوع ولو في أبسط نزال..
وبالمناسبة نحيي الرفاق الذين قاموا بزيارة المضربين عن الطعام اليوم 3 غشت 2024، ونحيي كل من يساهم في الدعاية والتعريف بالمعركة، فانتصار الرفاق المضربين في معركتهم يهمنا لأن انتصارهم سينضاف لسجل انتصارات شعبنا،..
فكل الدعم لمعركة الأمعاء الفارغة..
وهذه كلمة الرفاق الذين نظموا زيارة لمعتصم المضربين عن الطعام بقرية با محمد ألقاها بالمناسبة الرفيق عز الدين اباسيدي