2024/08/29

م.م.ن.ص// أرباحهم أولا وأرباحهم أخيرا .... تقرير حول معركة عمال منجم بوازار بورزازات (+ صور)

 



تضامننا وإنخراطنا في الصراع مبدأ ومسؤولية نضالية.


البلاد كلها سخط وتذمر، شعب يعيش المعاناة، ظلم واستغلال يتعمق يوما عن يوم، ظلم ونهب محمي ومشرعن قانونيا وبالقوة..
وضع منفتح على افق لا نهاية له من الاحتجاج والغضب..
من معارك إلى معارك..
من اعتصام إلى اعتصام..
والبلاد مفتوحة على الغضب الدائم
الشعب بكل مكوناته صار يواجه معادلة تضعه بين خيارين "إما أرباحهم أو حياتنا"
إن حصيلة المآسي والظلم لا يمكن حصرها..
عمال تسرق قوة عملهم يوميا ويتم السطو على مكتسباتهم، وفيهم الكثير يحرمون حتى من أجورهم..
عمال يتم تشريدهم وتجويعهم..
شعب يفقر ويسرق رغيف خبز اطفاله..
حملة يقودها عملاء الاستعمار وناهبي ثروات شعبنا..
كمبرادور يخنق الروح ويخنق العيش ويخنق أنفاس البؤساء..

من تكون الشركات/الاخطبوط الماسك بكل ما في جوف بلادنا وسطحها وسمائها وبحرها غير ورثة الاستعمار وحراس مصالحه.. الماسكين بالسلطة والسلاح والاعلام والأموال..
من تكون مجموعة "مناجم" (MANAGEM) والمجموعات التي تطوف في فلكها غير واحدة ممن يقررون مصير البلاد والعباد في وطننا.. ممن يشرعون للنهب والاستغلال والتجويع والبدخ.. واحدة ممن يرقصون على الملايين الدولارات والأسهم والامتيازات على أنقاض مجتمع يتوق إلى قيام الشهر، يؤجل أحلامه، وأحلام اطفاله، كل يوم، في حين يصبح عمله أرباحا وأرباحا، وتبنى به العقارات وينفخ "الحسابات" "من أجل حفنة من المستغلين العملاء، الذين يستنزفون كل الثروات لتحقيق أرباح غير متماثلة، ويستخدموننا جميعا كعبيد مقهورين ليس لهم الحق في حياة أفضل..
من تكون البيروقراطية النقابية غير وسيط سمسار وبياع يؤتمر بأمر الباطرونا ويقتل كل فعل نضالي جاد وينسف كل مقومات الصمود والتضامن..

من يكون الإعلام المأجور غير آلية التضليل ونشر الانحطاط والخضوع..
من تكون الأحزاب السياسية الجبانة غير أدوات النظام للضبط والتحكم..
هذه هي الرأسمالية..
وهذه هي القيادات النقابية "المليونية"..
وهذه هي حقيقة الإعلام المتحكم فيه..
وهذه هي أحزاب الولاء..
إنهم سبب كل مشاكلنا ومآسينا..
القوة في أيدينا، كل الأرواح ثمينة!

حان الوقت أن يسُمع صوت عالمنا، عالم العمل والنضال، وسيُسمع بصوت عالٍ في كل مكان، أن نقوي جبهة التضامن والحقيقة والصدق، وأن نبني العمل التضامني الحقيقي وسط شعبنا من عمال وطلبة وفلاحين وموظفين صغار وحرفيين ومهنيين وتجار صغار.. من أجل الدفاع عن مكتسباتنا وحقوقنا..  
العمال يرفعون أصواتهم ورسائلهم لكل ابناء شعبنا من أجل الوقوف إلى جانبهم..
إن الإسهام في انتصار عمال هناك أو هنا هو انتصارنا هنا وهناك..
هو هزيمة للاعداء الطبقيين هنا وهناك..
عمال منجم بوزار في حاجة إلى تضامن شعبنا.

أطفالهم في حاجة إلى دعمنا..
عمال سيكوميك في حاجة لتضامن شعبنا..
أطفالهم في حاجة إلى دعمنا..
سكان المناطق المنكوبة والذين لازالوا تحت الخيام البلاستيكية المتآكلة في حاجة لتضامننا..
أطفالهم في حاجة لدعمنا..
إنها معاركنا جميعا..
النصر للطبقة العاملة..
النصر لشعبنا..


 أسفله تقرير حول معركة عمال منجم بوازار توصلت به صفحة مغرب النضال والصمود:

استمرار معركة عمال طوب فوراج منذ يوم الاثنين 15 يوليوز 2024 ازاء ما يتعرضون له من هضم للحقوق وسلب للمكتسبات
------------------------------

إلى غاية اليوم الاربعاء 28 غشت 2024، لستة أسابيع بالتمام والكمال، بسبوتها وآحادها (عدا ثلاثة آحاد منها استراح خلالها العمال)، والسابع في الطريق، يواصل عمال شركة المناولة "طوب فوراج" (Top Forage) بمنجم بوازار (قرب تازناخت) بجماعة وسلسات، إقليم ورزازات، نضالهم الذي انطلق منذ يوم الاثنين 15 يوليوز 2024 بسلسلة إضرابات متتالية، طيلة الأسبوع الأول، مصحوبة بوقفات احتجاجية واعتصامات أمام إدارة الشركة الأصلية "تيفنوت تيغانيمين" (CTT) بالمنجم، وكذا مسيرات أمام ساحتها يوميَّاً، ثم الدخول في إضراب مفتوح منذ يوم الاثنين 22 يوليوز 2024 لتجاهل احتجاجاتهم، وعدم الاستجابة لمطالبهم.
دخل العمال في الاضراب لعدم حصولهم على أجورهم منذ شهر يونيو، وتوقيف استفادتهم، هم وأسرهم، من التغطية الصحية، وحرمان ابنائهم من المخيم الصيفي ومنحة عاشوراء والاقدمية...

ورغم استمرار عزلة المعركة إعلاميا، وطول مدتها، وخوضها في ظروف مناخية قاسية، واستمرار ضعف التضامن العمالي وغيابه شعبيا، يواصل العمال صمودهم وإصرارهم على نيل حقوقهم ومكتسباتهم المسلوبة...
للتذكير، شركة "طوب فوراج" (Top Forage) هي شركة مناولة لدى الشركة الأصلية "تيفنوت تيغانيمين" (CTT) المستغلة لمنجم بوازار لاستخراج الكوبالت أساسا، ومعادن أخرى، كالنحاس، والزرنيخ، والفضة، والذهب؛ وهذه الأخيرة بدورها تابعة لشركة مجموعة "مناجم" (MANAGEM)..
وعند متم هذا الشهر نفسه لم يتوصل 324 عاملاً منجمياً لدى فرعين من فروعها (254 عاملا بمنجم بوازار بإقليم ورزازات تستغله شركة (CTT)، و70 عاملا بمنجم الدرع الأصفر بعمالة مراكش تستغله شركة (CMG)).
لأرباب العمل أرباح بالملايير؛ للعمال: تسريح وتشريد بالمئات، وعزم على تقليص عدد العمال...

 














 




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق